استقبل الرئيس السوري أمس السبت عضوًا جمهوريًا في الكونجرس في أول زيارة للبلاد يقوم بها مشرعون أمريكيون منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر.
ولم تذكر وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) تفاصيل عن الاجتماع بين الرئيس أحمد الشرع والنائب كوري ميلز من فلوريدا في العاصمة دمشق.
وقالت إن الاجتماع حضره وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ويأتي في أعقاب دعوات من حكام سوريا الجدد لرفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى في وقت مبكر من الصراع.
منذ وصولهما إلى سوريا في زيارة غير رسمية يوم الجمعة، قام ميلز والنائب مارلين ستوتزمان من إنديانا بجولة في أجزاء من دمشق.
بما في ذلك الحي القديم بالإضافة إلى أحد أقدم المعابد اليهودية في العالم والذي تعرض لأضرار بالغة ونهب خلال الصراع الذي استمر 14 عامًا في البلاد والذي أودى بحياة نصف مليون شخص.
جاء ذلك بدعوة من التحالف السوري الأمريكي للسلام والازدهار، وهي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة تصف مهمتها بأنها تعزيز “شراكة سياسية واقتصادية واجتماعية مستدامة بين الشعب السوري والولايات المتحدة”.
زار ستوتزمان السبت سجن صيدنايا سيئ السمعة في البلاد بالقرب من دمشق، حيث تعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للقتل والتعذيب خلال حكم عائلة الأسد الذي استمر 54 عامًا.
قادت جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية التابعة للشرع الهجوم الذي استولى على دمشق في أوائل ديسمبر، مما أجبر الأسد وعائلته على الفرار إلى حليفته روسيا، حيث مُنح حق اللجوء.
