الأمة| قررت السلطة الفلسطينية يوم الاثنين تعليق جميع الاتصالات واللقاءات مع الجانب الإسرائيلي، ووقف أي تنسيق أمني.
ترأس الرئيس محمود عباس، الاجتماع الطارئ الذي عقدته القيادة الفلسطينية يوم الاثنين 3 تموز 2023، بمقر الرئاسة في رام الله، لبحث العدوان الإسرائيلي المستمر على مدينة جنين ومخيمها. حقوق الصورة لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)
جاء ذلك في بيان صدر عقب الاجتماع الطارئ للقيادة الفلسطينية. وترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس الاجتماع الذي عقد في المقر الرئاسي برام الله لبحث العدوان الإسرائيلي المستمر على مدينة جنين ومخيمها.
وقُتل ثمانية فلسطينيين حتى الآن، وأصيب 70 – كثير منهم في حالة حرجة – في الهجوم الجوي الإسرائيلي المستمر واسع النطاق على جنين.
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما كبيرا على مدينة جنين منذ فجر اليوم، بدأ بضربات جوية قبل أن تداهم عشرات الآليات العسكرية وعدة مئات من الجنود المدينة، مع التركيز على مخيمها للاجئين.
وطالب عباس المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني وفرض عقوبات على إسرائيل وإدانة العدوان الإرهابي المستمر على مدينة جنين ومخيمها للاجئين.
وبحسب البيان الذي تلاه المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية نبيل أبو ردينة، فإن قادة الفصائل السياسية الفلسطينية مدعوون إلى اجتماع طارئ لمناقشة رؤية وطنية شاملة والاتفاق عليها وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
وجددت القيادة التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ضد العدوان، مؤكدة أن مهمة السلطة الفلسطينية هي حماية الشعب واستخدام كافة موارده لتحقيق هذا الهدف مع الالتزام بالشرعية الدولية والقانون الدولي.
وقال أبو ردينة إنه في ظل عدم التزام إسرائيل بتفاهمات العقبة وشرم الشيخ، فإن القيادة تعلن أن هذه التفاهمات باطلة ولاغية.
كما قرر عباس التوجه فورًا إلى مجلس الأمن الدولي لتنفيذ القرار 2334 والقرار الخاص بالحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وذكرت وكالة وفا للأنباء أنه سيدعو المجلس أيضا إلى وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب وفرض عقوبات على إسرائيل وإدانة العدوان الإرهابي المستمر على جنين ومخيمها للاجئين.
قطع الاتصالات الفلسطينية مع إسرائيل
وبحسب البيان الذي نشرته وكالة وفا، فإن هذه هي القرارات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية عقب اجتماعها الطارئ:
- وقف جميع الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي.
- استمرار وقف التنسيق الأمني.
- المحافظة على نشاط اللجان الشعبية في الدفاع عن المدن والقرى والمخيمات. على جميع الإدارات الفلسطينية أن تتمسك بدورها في حماية الشعب الفلسطيني.
- التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي للقيادة الفلسطينية أن تواصل السعي للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة والحصول على مزيد من الاعتراف الدولي.
6 – دعوة محكمة الجنايات الدولية للإسراع في الإجراءات في القضايا المحالة إليها.
- دعم العائلات الفلسطينية في رفع دعاوى أمام محكمة الجنايات الدولية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي على المجازر والقتل التي ارتكبتها بحق المدنيين الأبرياء.
8 – المطالبة بإلغاء عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة بسبب فشلها في تنفيذ القرارين 181 و 194.
- رفع الدعاوى ضد دولة الاحتلال عن الجرائم المرتكبة التي تتحمل مسؤوليتها طوال فترة احتلالها.
- رفع دعاوى ضد إسرائيل عن المجازر التي ارتكبتها وتدمير القرى وتهجير الشعب الفلسطيني خلال فترة النكبة.
11- إطلاق دعوة فورية إلى لجنة التحقيق الدولية الجارية في مجلس حقوق الإنسان للتحقيق وإحالة نتائجها بشأن مسؤولية الاحتلال عن هذه المجازر والأعمال الإرهابية إلى المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. .
- استئناف الانضمام إلى اتفاقيات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المتبقية.
- رفع قضايا ضد الولايات المتحدة وبريطانيا بسبب وعد بلفور والمطالبة بالاعتراف والاعتذار والتعويض.
- حصر العلاقة مع الإدارة الأمريكية.
- العمل على المستويات العربية والإسلامية والدولية لدعم الموقف الفلسطيني
/الأهرام/