الأخبار

الرشق لكيربي :اتهاماتك لحماس بعرقلة وقف إطلاق النار انحياز فاضح للكيان

ردت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة علي الاتهامات التي وجهها منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي للحركة بأن الطرف المعرقل لإبرام صفقة لتبادل الاسري ووقف إطلاق النار في غزة بعد أضافتها شروط جديدة

وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن اتهام جون كيربي لحماس بأنها غيّرت بعض شروطها بشأن وقف إطلاق النار لا أساس له من الصحة.

– ولفت الرشق إلي أن مزاعم كيربي  بأن حماس هي العقبة الرئيسية أمام التوصل لوقف إطلاق النار،  تماهٍ فاضح مع الموقف الإسرائيلي.

– ونبه إلي أن إدارة بايدن العاجزة عن الضغط على نتنياهو، تعتبر أن إلقاء اللوم على حماس  أقل كلفة  في ظل الانتخابات الأمريكية.

وشدد الرشق العالم يعرف أن نتنياهو هو من أضاف شروطاً ومطالب جديدة، وليست حماس.

من ناحية أخري أكدت  لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية- قطاع غزة أن  المجزرة البشعة التي قامت بها قوات العدو الصهيونازي بحق الأبرياء العزل من أبناء شعبنا في مواصي خانيونس بالقنابل الأمريكية الثقيلة، التي حولت خيام النازحين إلى أفران لمحرقة نازية جديدة بحق الأطفال والنساء والشيوخ  الآمنين العُزل، وتحت مرأى ومسمع العالم ودوله الديمقراطية ومنظماته الإنسانية في حرب إبادة جماعية هي الأبشع بحق الإنسانية في التاريخ المعاصر فاقت في فظاعتها فعل النازيين أنفسهم.

وقالت اللجنة في بيانها  إن الإبادة تجري  في صمت وسكون من الدول العربية والإسلامية التي لم يحرك فيها مشهد قتل وأشلاء الأطفال والنساء والشيوخ الممزقة والمقدسات المدنسة ذرة نخوة أو كرامة، ما جرأ العدو الصهيونازي على الاستمرار في المزيد والمزيد من الجرائم والمجازر دونما اعتبار لأي قيمة أو حساب لأحد.

ولفتت إلي إن ادعاءات العدو وتبريراته الواهية لارتكابه هذه المجزرة وغيرها من المجازر الوحشية بوجود مقاومين أو غير ذلك أضحت لا تنطلي على أحد، إلا على شركائه في الجريمة والعدوان.

ودعت لجنة المتابعة المجتمع الدولي والأحرار في العالم إلى الوقوف أمام مسؤولياتهم الإنسانية بوقف العدوان والإبادة الجماعية، ومحاسبة مجرمي الحرب النازيين الجدد على الفظاعات والجرائم التي ارتكبوها بحق شعبنا.

وطالبت  اللجنة  أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم إلى الاستمرار في المقاومة وتصعيد مواجهة العدو الصهيونازي أينما وجد.

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *