كتبت: صفا أمين
اقتحمت قوات الدعم السريع (الجنجويد) ولاية ود مدني من الناحية الشرقية والغربية وسيطرت على مقر الولاية وعلى بعض مؤسساتها العسكرية والحكومية، وكل ذلك دون مقاومة تذكر من الجيش السوداني حسب المصدر المتحدث لقناة العين الإخبارية.
وأسفرت الهجمات عن نزوح عشرات الالاف من المدنيين جنوبا باتجاه مدينتي سنار وسنحة، فيما قالت المنظمة الدولية للهجرة أن ما بين 250ألفاً – 300ألفاً فروا نتيجة الاشتباكات.
وقد لجأ إلى هذه الولاية نحو 80ألف نازح منذ بداية الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع(الجنجويد).
جدير بالذكر أن السودان يشهد منذ منتصف إبريل الماضي حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفرت عن مقتل ما يقارب 9 ألاف شخص و 6 ملايين نازح داخل وخارج البلاد حسب الأمم المتحدة.
كما علقت الأمم المتحدة مساعداتها الإغاثية والإنسانية في ولاية الجزيرة ( ود مدني) إلى إشعار أخر.
وتقع مدينة “ود مدني” وسط السودان على ضفة النيل وهي أكبر المدن السودانية في مشروع ولاية الجزيرة الزراعي الشهير ونقطة التقاء رئيسية لشبكة طرق برية ممهدة تربط بين مناطق السودان أهمها مدينة الخرطوم ومدينة سنار وميناء بورتو سودان وميناء سواكن، وقد لجأ إلى هذه الولاية نصف مليون نازح منذ بداية الصراع.