الشاعر والإذاعي “إبراهيم طوقان”.. صوت فلسطين الثائر

(إبراهيم عبد الفتاح طوقان)
الجنسية: فلسطيني
الميلاد: 1 يناير 1905م، نابلس، فلسطين.
الوفاة: 2 مايو 1941م، فلسطين (36 عاما)
– وُلِدَ ضعيف الجسم، يعاني من أمراض مزمنة قضت عليه وهو في ريعان الشباب،،،
لكن موهبته المتوهّجة سطَّرت أمجادا أدبية خالدة في ذلك العمر القصير.
– هو الأخ الشقيق لـ “فدوى طوقان” الملقبة بشاعرة فلسطين، ولـ. “أحمد طوقان” رئيس وزراء الأردن في بداية السبعينيات.
أتم دراسته الابتدائية في نابلس، ثم انتقل إلى القدس، ومنها إلى الجامعة الأمريكية في بيروت.
– عمل معلّمًا للغة العربية بمدرسة النجاح الوطنية في نابلس، ثم أستاذًا بالجامعة الأمريكية في بيروت، ثم مسؤولاً عن البرنامج العربي في إذاعة القدس.
– عندما تأسست إذاعة القدس سنة 1936م، أصبحَ مُديرًا للبرامجِ العربية، ولكنه أُقيلَ من هذا العمل في أواخر عام 1941م، من قِبل سلطات الانتداب البريطاني.
– سافر إلى العراق وعمل مدرسًا في مدرسة دار المعلمين، وبعد أن اشتدت عليه الأمراض، وأحسَّ بالنهاية، عاد إلى فلسطين.
– من أشهر قصائده التي كتبها في ثلاثينيات القرن العشرين وتم تلحينها:
1- قصيدة (موطني) التي انتشرت في جميع أرجاء الوطن العربي، وأصبحت النشيد غير الرسمي للشعب الفلسطيني منذ ذلك الحين، وبعد الغزو الأمريكي للعراق؛ أصبحت نشيدا وطنيا للعراق.
2- قصيدة يا شهيد الوطن.
3- قصيدة الفدائي.
4- قصيدة وطني.
5- قصيدة زيادة الطين.
إلخ
– نُشرت أشعاره في الصحف والمجلات العربية
ونُشرَ ديوانه بعد وفاته: (ديوان إبراهيم طوقان)
……………………..
كفكِفْ دموعَكَ، ليس يَنْــفَعُكَ البكاءُ ولا العويلُ/
وانهضْ ولا تشكُ الزَّمانَ، فما شكا إلا الكسولُ/
واسلكْ بهمّتكَ السَّبِيــلَ، ولا تقلْ كيف السبيلُ/
ما ضلّ ذو أملٍ سعى يوماً وحكمتُه الدليلُ/
كلاَّ، ولا خاب امرؤٌ يوماً ومَقصدُه نبيلُ/
أفنيتَ يا مسكينُ عُمْــرَكَ بالتأوُّه والحَزَنْ/
وقعدتَ مكتوفَ اليَدَيْــنِ، تقولُ: حاربني الزمنْ/
ما لم تقم بالعبء أَنْــتَ، فمن يقوم به إذن؟/
كم قلتَ: «أمراضُ البلادِ»؛ وأنتَ من أمراضِها/
والشؤمُ عِلّتُها: فهلْ فتّشتَ عن أعراضها ؟/
يا مَن حملتَ الفأسَ تَهْــدِمُها على أنقاضها/
اقعدْ فما أنتَ الذي يسعى إلى إنهاضها/
وانظرْ بعينيكَ الذّئابَ تعبّ في أحواضها/
أضحى التشاؤمُ في حَدِيْــثِكَ بالغريزة والسليقَةْ/
مثلَ الغُرابِ، نعى الديارَ وأسمعَ الدنيا نعيقَه/
تلك الحقيقةُ، والمريــضُ القلبِ تجرحُه الحقيقةْ/
أملٌ يلوحُ بريقُهُ فاستهدِ يا هذا بريقهْ/
ما ضاق عيشُـكَ لو سعَيْــتَ له، ولوْ لم تشكُ ضِيقهْ/
————-
قصيدة “موطني”
موطني الجَلالُ وَالجَمالُ
السَناءُ وَالبَهاءُ في رُباك
وَالحَياةُ وَالنَجاةُ
وَالهَناءُ وَالرَجاءُ في هَواك
هَل أَراك
سالماً منعّماً
وَغانِماً مكرّماً
هَل أَراك
في عُلاك
تبلغ السماك
موطِني
مَوطِني الشَباب لَن يَكلَّ
همُّهُ أَن تَستقلَّ أَو يَبيد
نَستَقي مِن الرَدى
وَلَن نَكون لِلعِدى كَالعَبيد
لا نُريد
ذلّنا المُؤبدا
وَعَيشنا المنكدا
لا نُريد
بَل نَعيد
مَجدَنا التَليد
مَوطني
مَوطِني الحسامُ وَاليَراعُ
لا الكَلامُ وَالنِزاع رَمزَنا
مَجدَنا وَعَهدنا
وَواجب إِلى الوفا يَهزُّنا
عِزُّنا
غايةٌ تشرّفُ
وَرايَةٌ تُرَفرفُ
يا هَناك
في عُلاك
قاهِراً عِداك
مَوطِني