يقول عضو المجلس الثوريّ لحركة (فتح) عبد الله كميل لـ«عودة»: على حماس أن تكون جزءًا من الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة من خلال التحلّل من ارتباطاتها التنظيميّة مع جماعة الإخوان المسلمين وبعض الدول الإقليميّة
ويقول فؤاد الحساني، الكاتب والباحث
هذا هو أحد أهداف حرب الإبادة في غزة إلى جانب هدف النتنياهو السياسي المتمثل في إطالة الحرب من أجل إطالة عمره السياسي
فهدف القضاء على حماس كونها أحد قلاع حركة الاخوان المسلمين واقوى اذرعها في المنطقة وهناك دول عربية تشارك إسرائيل رغبة القضاء حماس الاخوانية لان بقائه يعني بقاء قوة مهدده هي من قوة الإخوان وأن قوة حماس قوة للجماعة خارج فلسطين وملهمه لأذرع إخوانية أخرى في المنطقة لكي تحاول تكرار تجربة حماس في بناء الانسان والاعداد والاستعداد وهذا هاجس يزعج أنظمة دكتاتورية في المنطقة تراء الخطر في حماس وليس إسرائيل الخطر ليس ضياع سيادة بلد ومقدراته ولكن الخطر هو خطر على مستقبل كرسي الحكم وان الاخوان جماعة تتبنى الشورى والديمقراطية والعمل السياسي وتقر بتعددية السياسية وهذا ما يأرق الأنظمة كونها جماعة تمتلك جهاز تنظيم قوي وقواعد شعبية وجماهيره كبيرة أرقاما حقيقة وليس غثائية والحكام يدركون ذلك جيداً لذلك يتمنون الا تنتهي الحرب الا بعد القضاء على ذراع الاخوان في فلسطين حركة المقاومة الإسلامية حماس
والقيادي في حركة فتح الفلسطينية يشترطـ بالقبول بحماس في حال انفكاكها عن الاخوان هو يعبر عن دول في المنطقة على رأسها دولة الامارات التي تعادي الاخوان وتحاربهم في أكثر من دولة
لكن سوف تبقى حماس وجذورها التاريخية الاخوان والمسلمين وربما تزول دولة الامارات ولا تزول حماس لا تستغربوا هذا الامر عسى ان يكون قريباً
فؤاد الحساني