الأمة/ الاحتلال الصهيوني يتخذ أساليب جديدة لارتكاب جرائم بشعة في حق المواطنين الفلسطينيين، من بينها استخدام كلاب بوليسية مدربة في عمليات الدهم والاعتقال، والبحث عن أسلحة ومطلوبين علي حد زعمهم، وتعذيب الأسرى ومهاجمة أقسامهم داخل السجون.واقتحام منازل المواطنين، أو الانقضاض على أحد المطلوبين من أجل اغتياله أو اعتقاله.
وشاهدنا منذ أسابيع حادثة الاعتداء على مسنة فلسطينية بوحشية داخل منزلها .أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي ،ولقيت غضبا وسخطا على المستوى العربي والعالمي، ووصفت بالقاسية والمؤلمة، وتثبت بالدليل القاطع أن جيش الاحتلال يمارس أبشع أنواع التعذيب والقتل على المدنيين،والأمثلة كثيرة ،رغم أنه يزعم أنه “الجيش الأكثر أخلاقية في العالم”.
وتسمى الكلاب بالعبرية باسم “عوكتس” وتعني “اللدغة”، ويشرف عليها فريق عسكري لخدمة أغراض عسكرية محددة، وتتلقى الأوامر مباشرة من قيادة هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال الصهيوني.
هذه الصورة التي يظهر فيها جندي صهيوني يسقي الكلب بيدية الحانية في لقطة للعالم بأنها الانسانية الصهيونية في أرقي صورها،تؤكد لنا وللعالم أنهم ينظرون لأخواننا في غزة أنهم أقل بكثير من هذا الحيوان الضال، والعجيب أنهم يطلقون عليهم حيوانات بشرية .
اذا كان الأمر كذلك وأنتم ترون أهل غزة حيوانات بشرية .أين العطف والحنان علي هذه الحيوانات كما تدعون؟
انها انفصام الشخصية الصهيونية والحقد الأسود علي الأحرار الأبطال أهل الديار الذين يدافعون عن الأرض والعرض بدماء ذكية ليس لها جزاء الا الجنة.