السماح باستخدام “قانون الأعداء الأجانب” ضد مهاجرين فنزويليين
منحت المحكمة العليا الأميركية الرئيس السابق دونالد ترمب نصرًا قانونيًا مهمًا، حيث سمحت له باستخدام قانون نادر من عام 1798 يُعرف باسم “قانون الأعداء الأجانب” لترحيل مهاجرين من فنزويلا.
هذا القانون استخدم آخر مرة خلال الحرب العالمية الثانية، ويمنح الرئيس سلطة ترحيل الأجانب من دول تعتبرها أميركا “معادية”.
وقف إعادة مهاجر سلفادوري رحل بالخطأ
كما أوقفت المحكمة مؤقتًا أمرًا بإعادة مهاجر سلفادوري كانت السلطات قد رحّلته من الولايات المتحدة بالخطأ. وأكدت المحكمة أن الطعن في قضايا الترحيل يجب أن يتم في ولاية تكساس وليس في العاصمة واشنطن.
انقسام حاد بين القضاة
صدر القرار بأغلبية 6 قضاة محافظين ضد 3 قضاة ليبراليين. واعتبر القضاة الليبراليون أن الحكومة تحايلت على القانون، وأن المحكمة العليا بذلك تكافئ الإدارة على هذا التجاوز.
استخدام صلاحيات طارئة لترحيل جماعات
إدارة ترمب استخدمت هذا القانون لتبرير ترحيل مهاجرين على أساس أنهم ينتمون إلى جماعة “ترين دي أراغوا”، التي وُصفت في إعلان رئاسي بأنها “قوة غازية”.
الرحلات الجوية التي نفذت عمليات الترحيل لم تمنح المهاجرين أي جلسات استماع قانونية، وهو ما اعتبره بعض القضاة خرقًا واضحًا للقانون.
مخاوف من صعوبة الطعن في قرارات الترحيل
قالت القاضية سونيا سوتومايور إن قرار المحكمة سيجعل من الصعب على المهاجرين الطعن في ترحيلهم، خاصة إذا تم احتجازهم في أماكن نائية.
وأضافت أن الإدارة الأميركية لم تلتزم بإعادة الأشخاص الذين رحّلتهم عن طريق الخطأ إلى السلفادور.
