المتابع لأزمة حقل الدرة النفطي الكويتي السعودي وتصاعد وتيرتها مع إيران في الساعات الأخيرة يجد نفسه مدفوعاً للتفكير المتعمق في بعض التساؤلات الافتراضية المهمة التي قد تفرض نفسها على الساحة الإقليمية والدولية إذا اشتد تصاعد أزمة حقل الدرة؛ ومن هذه التساؤلات:
١. ما مدى إمكانية أن تحتل إيران حقل الدرة الكويتي السعودي على غرار الجزر الإماراتية؟.
٢. لو حدث وقامت إيران باحتلال حقل الدرة ما هو رد الفعل المتوقع من الكويت والسعودية؟.
٣- ما هو موقف أمريكا ودول أوروبا من الأزمة إن تم تصعيدها؟ هل سيتم توظيفها؟ هل سيتم تأجيجها؟ هل سيتم العمل على التهدئة وتسوية الأزمة سلمياُ؟.
٤- ما مدى احتمالية تحريك قوات الدفاع الخليجي المشترك لمواجهة التصعيدالإيراني المحتمل؟.
٥- في حالة التصعيد الإيراني هل سيكون هناك استدعاء للدعم الغربي والعربي الحربي المشابه لحالة مواجهة العراق١٩٩٠؟.
٦- لو حدث تصعيد إيراني عسكري وتم السطو على حقل الدرة ما هو موقف شيعة الداخل في الكويت والذين يدفع بعض المراقبين بأن منهم من قد يدين بالولاء لإيران خصوصاً ذوي الأصول الإيرانية؟ وما موقف الحكومة الكويتية منهم وقتها؟.
٧- هل هناك احتمالية ولو ضعيفة لأن يمتد التصعيد لاحتلال إيران لكل الكويت؟.
٨- ما هو انعكاس التصعيد الإيراني المحتمل على الاقتصاد الكويتي المستقر وعملتها القوية المستقلة؟.
٩- في حالة تصاعد الأزمة ما هو الموقف المتوقع من دولة العراق؟ وكيف يمكن تحييد العراق في تلك الأزمة ومنع ميلها لإيران؟.
١٠- كيف يمكن للكويت والسعودية استمالة القوى العظمى في تلك الأزمة مما قد يساهم في تضييق احتمالية التصعيد الإيراني؟.
١١- هل تخفيض ضخ النفط الكويتي والسعودي لأدنى مستوى قد يساهم في إرباك الحسابات الدولية في إدارة أزمة حقل الدرة النفطي؟.
١٢- هل سحب الاستثمارات والأموال الكويتية والسعودية من الخارج ونقل بعضها لمناطق نفوذ أخرى قد يحقق الاستمالة الدولية ويوازن نسبياً معادلة الصراع حول هذا الحقل النفطي السعودي الكويتي؟.
