الأمة| في الذكرى العاشرة لمجزرة تنظيم داغش بحق الكرد الإيزيديين، دعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى تطبيق بنود اتفاقية شنكال وقانون الناجين الإيزيديين.
اتفاقية شنكال
وقالت الخارجية الأميركية في بيان صدر بمناسبة الذكرى العاشرة للمجزرة بحق الأكراد الإيزيديين، “اليوم، نحيي ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي التي ارتكبها تنظيم داعش ضد الإيزيديين والمسيحيين والمسلمين الشيعة. ونحن نقدر أيضًا قوة الناجين”. وأضاف: “إننا نحيي أيضًا ذكرى المسلمين السنة والأكراد والأقليات الأخرى الذين وقعوا ضحايا لجرائم داعش”.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في البيان أن دعمها للمجتمعات التي تواجه هذه المأساة الرهيبة لم يتغير.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، معلنة أن أكثر من 2600 امرأة وفتاة كردية إيزيدية ما زلن في عداد المفقودين، إن “تنفيذ قانون الناجيات الإيزيديات وأحكام اتفاقية شنكال 2020 المتعلقة بأمن وإعادة إعمار وإدارة (المنطقة) سيؤثر على أولئك الذين يعتبرون شنكال موطنهم”، وأضاف: “نحن ندعو باستمرار إلى تنفيذه الكامل بالتشاور مع جميع المجتمعات”.
“اليوم، بعد مرور عشر سنوات على هذه المأساة الرهيبة، لدى العراق الفرصة لرسم طريق جديد نحو السلام والاستقرار والازدهار لجميع الكيانات العراقية. ومن خلال القيام بذلك، سيصبح العراق منارة للتنوع الديني والعرقي للمنطقة بأكملها. ” قال بيان صدر نيابة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر. “يمكن أن يصبح مثالاً.”
هاجم داعش سنجار، موطن الأكراد الإيزيديين، في 3 أغسطس 2014، مما أسفر عن مقتل الآلاف من الأكراد الإيزيديين واختطاف الآلاف من الفتيات والنساء والأطفال.
وبعد ثلاث سنوات من هزيمة تنظيم داعش، وقع إقليم كردستان والحكومة العراقية اتفاقا لتطبيع الأوضاع في سنجار في تشرين الأول/أكتوبر 2020.
ويتضمن الاتفاق انسحاب كافة قوات الحشد الشعبي والقوات التابعة لحزب العمال الكردستاني من القضاء، وتعيين حاكم جديد لقضاء شنكال، ونقل مهمة ضمان أمن القضاء إلى الشرطة المحلية ومنظمات الأمن الوطني. والمخابرات الفيدرالية وإعادة إعمار المدينة وعودة اللاجئين إلى المدينة. لكن الاتفاق لم ينفذ منذ ذلك الحين بسبب الخلافات بين أربيل وبغداد ورفض الجماعات المسلحة الانسحاب من الإقليم.
