وافقت الحكومة الأمريكية على صفقة أسلحة بقيمة 295 مليون دولار مع إسرائيل، تسمح ببيع جرافات كاتربيلر دي 9 والمعدات ذات الصلة.
وتم التعجيل بالصفقة من خلال تصريح طارئ من وزير الخارجية، متجاوزة بذلك عملية المراجعة المعتادة في الكونجرس.
وتتضمن الحزمة جرافات D9R وD9T، إلى جانب قطع الغيار والصيانة والدعم اللوجستي.
وبحسب وكالة التعاون الأمني الدفاعي، فإن الحزمة تشمل قطع الغيار والإصلاح، والحماية من التآكل، والوثائق الفنية، وعمليات التفتيش قبل التسليم، ومساعدة الحكومة الأمريكية والمقاولين،
بالإضافة إلى عناصر التخزين والدعم اللوجستي والبرنامجي الأخرى. ومن المقرر أن تبدأ عمليات التسليم في عام 2027.
وقد صدرت الموافقة الطارئة بموجب المادة 36 (ب) من قانون مراقبة تصدير الأسلحة. وبررت وزارة الخارجية هذه الخطوة قائلة إن “هناك حالة طوارئ تتطلب البيع الفوري لحكومة إسرائيل للمواد الدفاعية والخدمات الدفاعية المذكورة أعلاه بما يخدم مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة”.
كما أكدت وكالة التعاون الأمني الدفاعي أن هذه الصفقة تتماشى مع المصالح الاستراتيجية الأميركية في المنطقة، مؤكدة التزام واشنطن بأمن إسرائيل.
وذكرت الوكالة أن “الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن الأهمية بمكان بالنسبة للمصالح الوطنية الأميركية مساعدة إسرائيل على تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس”.
وبحسب وكالة التعاون الأمني الدفاعي، من المتوقع أن تعزز الصفقة قدرة إسرائيل على حماية حدودها وحماية البنية الأساسية الرئيسية والدفاع عن المراكز السكانية. كما زعمت الوكالة أن الصفقة لن تؤدي إلى زعزعة التوازن العسكري في المنطقة.
وتواجه الولايات المتحدة انتقادات بسبب تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل، حيث قُتل أكثر من 48500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، في قطاع غزة في حملة القصف الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال على القطاع والتي بدأت في 7 أكتوبر 2023..
