أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجميد كل التمويل الجديد لبرامج المساعدات الخارجية تقريبا، مع استثناء الحليفتين إسرائيل ومصر.
ويتضمن الأمر الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية يوم الجمعة أيضا استثناءات لبرامج الغذاء الطارئة، لكنه لا يشمل البرامج الصحية التي يقول أنصارها إنها تقدم خدمات حيوية منقذة للحياة.
وفي مذكرة مرفقة، وجه وزير الخارجية الجديد ماركو روبيو كبار المسؤولين “لضمان عدم فرض أي التزامات جديدة للمساعدات الأجنبية، إلى الحد الأقصى الذي يسمح به القانون”.
أعربت المنظمات الإنسانية على الفور عن قلقها إزاء هذا التوجيه، معربة عن مخاوفها من أنه قد يساهم في عدم الاستقرار العالمي وفقدان الأرواح.
وقالت آبي ماكسمان، رئيسة منظمة أوكسفام أميركا، في بيان: “من خلال تعليق المساعدات الإنمائية الأجنبية، تهدد إدارة ترامب حياة ومستقبل المجتمعات التي تعاني من الأزمات، وتتخلى عن النهج الحزبي الذي تتبناه الولايات المتحدة منذ فترة طويلة تجاه المساعدات الخارجية والذي يدعم الناس على أساس الحاجة، بغض النظر عن السياسة”.
ومن المقرر أن يستمر التجميد المؤقت لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. وفي أول 85 يومًا، من المتوقع أن يتخذ روبيو “قرارات بشأن ما إذا كان سيستمر في البرامج أو يعدلها أو ينهيها”، وفقًا للمذكرة.
