أعرب وفد أمريكي خلال اجتماعه مع رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال سيد عاصم منير عن ثقته في المسار الإيجابي للعلاقات الثنائية بين البلدين، حسبما ذكر الجناح الإعلامي للجيش.
المسار الإيجابي للعلاقات الثنائية
زار وفد رفيع المستوى من الولايات المتحدة برئاسة مسؤول مكتب شؤون جنوب ووسط آسيا إريك ماير رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال منير محمدي في مقر القيادة العامة اليوم الأربعاء.
وجاء الاجتماع على خلفية منتدى الاستثمار المعدني في باكستان، حسبما ذكرت إدارة العلاقات العامة بين الخدمات في بيان.
تطوير الثروة المعدنية
وأعرب الوفد عن تقديره للمنتدى الأول من نوعه، وأعرب عن ثقته في سياسة باكستان الرامية إلى تطوير الثروة المعدنية الهائلة غير المستغلة من خلال شراكات ذات منفعة متبادلة.
وفي معرض تعليقه على أولويات الإدارة الأميركية حيث يعتبر التعاون في مجال التنمية المعدنية مع باكستان مجالاً أساسياً للاهتمام المشترك، أعرب ماير أيضاً عن اهتمامه بتحسن المشهد الاستثماري في باكستان بشكل مطرد.
كما أتاح الاجتماع الفرصة لكلا الجانبين لتبادل وجهات النظر حول التطورات العالمية ومتطلبات الأمن الإقليمي في باكستان.
تعزيز العلاقة بشكل شامل
واتفقوا على ضرورة استكشاف سبل التعاون بين الشركات بالإضافة إلى توسيع التعاون الحالي بين الحكومات وبين الزملاء من أجل تعزيز العلاقة بشكل شامل.
قبل يوم واحد، أكد قائد الجيش الباكستاني منير للمستثمرين المحليين والدوليين أن الجيش الباكستاني سيوفر إطارًا أمنيًا قويًا وسيتخذ خطوات استباقية لحماية مصالحهم، بهدف تعزيز الثقة في قطاع المعادن في البلاد.
وفي كلمته أمام منتدى الاستثمار المعدني الباكستاني 2025، أكد الجنرال منير أن الأمن الاقتصادي أصبح ركيزة أساسية للأمن الوطني، وأن الجيش مستعد للعب دوره في دعم تنمية الثروة المعدنية في باكستان.
قاعدة الموارد الضخمة
وأكد على إمكانات باكستان لتصبح قائداً عالمياً في قطاع المعادن ودعا المنظمات الدولية إلى تقديم خبراتها واستكشاف سبل الاستثمار والتعاون في الاستفادة من قاعدة الموارد الضخمة في البلاد.
وأضاف الجنرال منير أن باكستان تتمتع باحتياطيات كبيرة من المعادن، وقوى عاملة قادرة، وسياسة معدنية شفافة، وبالتالي فإن البلاد لا تملك مجالا للتقاعس أو خيبة الأمل.
وأكد للجهات المعنية الباكستانية والدولية أن باكستان يمكن الاعتماد عليها كشريك موثوق به في قطاع التعدين.
