قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن اليوم الأحد إن وزارة الدفاع الروسية تعمل على طرق مختلفة للرد إذا ساعدت الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي أوكرانيا في شن هجوم على عمق روسيا باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى.
وكانت الحرب الأوكرانية المستمرة منذ عامين ونصف العام قد أشعلت أكبر مواجهة بين روسيا والغرب منذ نهاية الحرب الباردة، ويقول المسؤولون الروس إن الحرب تدخل الآن أخطر مراحلها.
وكانت روسيا تشير إلى الولايات المتحدة وحلفائها منذ أسابيع بأنها إذا سمحت لأوكرانيا بشن هجوم على عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ غربية فإن موسكو ستعتبر ذلك تصعيدا كبيرا.
وقال بوتن يوم 12 سبتمبر/أيلول إن الموافقة الغربية على مثل هذه الخطوة تعني “التدخل المباشر لدول حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والدول الأوروبية في الحرب في أوكرانيا” لأن البنية الأساسية العسكرية لحلف شمال الأطلسي وأفراده سوف يكونون مشاركين في تحديد الأهداف وإطلاق الصواريخ. وقال بوتن
إنه من السابق لأوانه أن نقول بالضبط كيف سترد روسيا على مثل هذه الخطوة ولكن موسكو سوف تضطر إلى الرد وفقا لذلك وأن خيارات مختلفة قيد الدراسة.