أجرت رئيسة الوزراء التايلاندية بايتونغتارن شيناواترا محادثات مصالحة اليوم الجمعة مع قائد عسكري انتقدته في مكالمة هاتفية مسربة، في الوقت الذي تسعى فيه جاهدة لنزع فتيل أزمة تهدد بإسقاط حكومتها.
تواجه بايتونغتارن، ابنة رئيس الوزراء السابق الملياردير المثير للجدل تاكسين شيناواترا، والتي تولت منصبها منذ أقل من عام، دعوات للاستقالة أو الإعلان عن انتخابات، مع تصاعد الغضب بسبب المكالمة مع الزعيم الكمبودي السابق هون سين.
انسحب شريكها الرئيسي في الائتلاف، حزب بومجايتاي المحافظ، يوم الأربعاء، قائلاً إنها أهانت البلاد والجيش، تاركةً حكومتها على وشك الانهيار.
وتلقت ضربة أخرى اليوم الجمعة مع ظهور تقارير تفيد بأن شريكًا آخر في الائتلاف يهدد بالاستقالة ما لم تتنح عن منصبها كرئيسة للوزراء.
وقد أدت الأزمة إلى انخفاض سوق الأسهم التايلاندية إلى أدنى مستوى له في خمس سنوات، وتأتي في الوقت الذي تكافح فيه المملكة لإنعاش اقتصادها الراكد، مع اقتراب تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات..
