حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر من أنه إذا سمح لحماس والحوثيين بالعمل في العراق، فإن ذلك سيضر باستقرار العراق وسيادته وأهدافه التنموية الاقتصادية.
وقال لشبكة رووداو، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن المفاوضات بين حكومتي بغداد وواشنطن بشأن انسحاب القوات الأمريكية من العراق ستستمر وفقا للخطط الموضوعة.
وفي معرض حديثه عن افتتاح مكاتب تابعة لحماس والحوثيين في العاصمة العراقية بغداد، قال ميللر: “حماس والحوثيون منظمتان إرهابيتان. إن السماح لحماس والحوثيين بالعمل في العراق سيزيد من عدد الجماعات المسلحة التي لها مصلحة في ذلك”. وقال إن استخدام العنف في العراق “سيضر باستقرار العراق وسيادته وأهداف التنمية الاقتصادية”.
وشدد ميللر على أن بلاده تدعم “عراقًا مستقرًا وآمنًا”، مضيفًا أن “وجود هذه الجماعات في العراق سيجر العراق إلى صراع إقليمي أعمق. وقد أعربنا بوضوح عن هذا القلق للحكومة العراقية”.
وفي حديثه عن الهجمات على المراكز الدبلوماسية في مطار بغداد، قال المتحدث باسم ميلر: “نتوقع من الحكومة العراقية محاسبة أولئك الذين يقومون بمثل هذه المحاولات ضد القوات والأفراد الأمريكيين في المنطقة”.
وفي ليلة الثلاثاء 10 سبتمبر 2024، تم تنفيذ هجوم على مركز الخدمات الدبلوماسية الأمريكية في مطار بغداد.