بواسطة الصحفي الأمريكي سا يمون هيرش صاحب التحقيقات الإقصائية المميزة فصل في مقال له أمس كيف تم الإطاحة بالرئيس الأمريكي جو بايدن زعيم الحزب الديمقراطي ودفعه للتنحي عن ترشيح الحزب الديمقراطي بعدما كان قبل يصر حتى قبل يوم فقط أي بايدن علي أن الله من يمكن أن يدفعه للاستقالة..
نقل هيرش عن مسؤول كبير في إدارة بايدن أن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما اتصل صباح السبت 20 يوليو وأبلغه بضرورة الانسحاب لضمان الفوز بالانتخابات الرئاسية ضد ترامب
ووابلغ أوباما بحسب هيرش أن هذا الموقف يحظى بموافقة قيادات الحزب بلوسي وزعيما الديمقراطيين في مجلسي الشيوخ والنوابوأن نائبته كامالا هاريس مستعدة لتفعيل التعديل 25 من الدستوربإعلان نائب الرئيس وأغلبية أعضاء الحكومة عدم قدرة الرئيس على ممارسة صلاحيته ومهامه الرئاسية ويخبر مجلسي النواب والشيوخ بهذه الحقيقة لتنتقل صلاحيات مهام الرئيس لنائبه- بعد تصويت مجلسي النواب والشيوخ بثلثي الأصوات
وتمثل هذه المكالمة بحسب هيرش إضافة لانعكاس هذا الانقلاب على إرث ومكانة الرئيس بايدن شخصيا وهو تطور أقنع الرئيس بايدن بحتمية التنحي ودعم ترشح كامالا هاريس مكانه و
ويعتبر هيرش أن هذا الموقف من أوباما واستجابة بايدن له كان له رد فعل إيجابي وحد الحزب وأعاد تماسك الديمقراطيين ولم ينافس هاريس أحد وجمعت في أسبوع 200 مليون دولار من التبرعات المالية وتظهر استطلاعات الرأي تضييق الفجوة بينها وبين ترامب إلى نقطة واحدة من 6 نقاط بين بايدن وترامب وأربك حسابات ترامب والجمهوريين!!
وبل أن هذا الموقف بحسب مقال هيرش زاد من فرص وأمل فوز واحتفاظ الديمقراطيين بالبيت الأبيض وصناعة التاريخ والاحتفاظ بأغلبيتهم في مجلس الشيوخ
