انفرادات وترجمات

تفاصيل خطة ترامب لقمع الاحتجاجات المناهضة لحرب غزة داخل الجامعات الأمريكية

كشفت شبكة “إن بي سي نيوز”الأمريكية تفاصيل خطة المرشح الجمهوري دونالد ترامب لقمع المناهضة للحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة مشيرة إلي أن ترحيل المقربين من حركة حماس من الولايات المتحدة تشكل محورا مهما في هذه الخطة

حيث دعا دونالد ترامب وغيره من كبار قادة الحزب الجمهوري مرارًا إلى قيام إدارة بايدن بإلغاء تأشيرات الأجانب في الولايات المتحدة الذين يدعمون علنًا حماس

وفي الشهر الماضي، كان أحد الوعود العشرين في مقدمة البرنامج الذي تم تبنيه في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري هو “ترحيل المتطرفين المؤيدين لحماس وجعل جامعاتنا آمنة ووطنيّة مرة أخرى.”

لكن منظمي الاحتجاجات يرون أن ترامب والجمهوريين الآخرين يتجاهلون حقيقة أساسية. الأغلبية الساحقة من المتظاهرين هم مواطنون أمريكيون، وبموجب التعديل الأول والقانون الأمريكي الحالي فلديهم الحق في التعبير عن آراء مؤيدة لحماس أو معادية للسامية أو معادية لإسرائيل طالما أنهم لا ينتهكون القانون.

دعم فلسطين بالجامعات الامريكية

فيما رجحت مصادر انتشار الاحتجاجات التي شهدتها الجامعات الأمريكية واستولت على الشوارع في بعض المدن هذا الربيع، من المتوقع أن تتجدد خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو الأسبوع المقبل.

قال مسؤولو الهجرة في إدارة بايدن في تصريحات صحفية إنه حتى يوليو، لم يقوموا بإلغاء أي تأشيرة طالب، أو تأشيرة بناءً على أنشطة احتجاجية مرتبطة بحرب إسرائيل وغزة

وتقول جماعات الحريات المدنية إن محاولات ترحيل المحتجين الحاملين لتأشيرات دخول بسبب جرائم تتعلق بحرية التعبير ستؤدي إلى معارك قانونية على مستوى البلاد.

قال ريد روبنشتاين، المسؤول السابق في إدارة ترامب والذي يشغل الآن منصب نائب الرئيس الأول في منظمة “أمريكا فيرست ليجال”، وهي شركة قانونية للسياسات العامة تأسست من قبل مستشار ترامب السابق ستيفن ميلر، إن الأجانب، سواء كانوا يحملون تأشيرات أو يسعون للحصول عليها، ليس مسموحًا لهم بدعم الجماعات الإرهابية.

وأضاف روبنشتاين: “ارتداء شارة حماس، أو القول ‘نعم، أنا أؤيد حماس’، إذا كنت أجنبيًا، يجب أن يتم طردك من البلاد”، مضيفًا “الوقوف هناك وموجة علم حماس، وقول ‘أنا أحب حماس’، إذا كنت مواطنًا أمريكيًا، فلا بأس”.

قال ترامب في تجمع في نيوجيرسي في مايو: “عندما أصبح رئيسًا، لن نسمح لجامعاتنا بأن تسيطر عليها المتطرفون العنيفون”. وأضاف: “إذا جئت إلى هنا من بلد آخر وحاولت جلب الجهادية أو معاداة الأمريكيين أو معاداة السامية إلى حرمنا الجامعي، فسوف نقوم بترحيلك فورًا”.

قال مسؤولو إدارة بايدن في تصريحات لهم إن تهديدات ترامب لا تتماشى مع واقع النظام الهجري الأمريكي المثقل بالأعباء. يجادلون بأنه من الأهم طرد الأجانب الذين يرتكبون جرائم عنيفة في الولايات المتحدة، بدلاً من الجرائم المتعلقة بالاحتجاجات مثل تخريب المباني

تقول جماعات الحقوق المدنية والمدافعين عن حقوق الفلسطينيين إنهم مستعدون لمواجهة تهديدات ترامب بالترحيل إذا أعيد انتخابه. ويقول المدعون الفيدراليون السابقون إن كسب الإدانات في جرائم تتعلق بحرية التعبير سيكون تحديًا.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights