تواجه إسرائيل وضعًا أمنيًا متدهورًا مع تصاعد التهديدات من إيران وحلفائها في المنطقة، ما دفعها إلى تكثيف اتصالاتها مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مطالبةً بدعم فوري لحمايتها من هجمات محتملة وتوفير غطاء سياسي لأي تحرك دفاعي أو هجومي ضد طهران. (بحسب وكالة رويترز، 15 يونيو 2025)
شاركت القوات الأميركية فعليًا في اعتراض وصد هجمات صاروخية إيرانية استهدفت الداخل الإسرائيلي، باستخدام أنظمة دفاعية مثل “ثاد” و”باتريوت”، في ما اعتُبر دعمًا مباشرًا للقدرات الدفاعية الإسرائيلية. (بحسب وكالة أسوشيتد برس، 16 يونيو 2025)
نشرت بريطانيا طائرات مقاتلة إضافية في الشرق الأوسط لحماية قواتها وقواعدها، مع تأكيدات ضمنية من وزرائها بأن لندن مستعدة لدعم إسرائيل إذا توسّع الهجوم الإيراني. (بحسب صحيفة الغارديان، 15 يونيو 2025)
طلبت إسرائيل من حلفائها الأوروبيين الاستعداد لدعم عسكري مباشر إذا استمرت طهران في استهداف مواقع حيوية داخل أراضيها، في وقت أبدت فيه دول الاتحاد الأوروبي ترددًا وتحفظًا على الانخراط في أي مواجهة مباشرة مع إيران.(بحسب رويترز، 15 يونيو 2025)
ترى إسرائيل أن الهجمات الأخيرة لم تكن مجرد عملية انتقامية محدودة، بل مقدمة لحرب إقليمية شاملة، ما يستوجب وجود تحالف واضح لحماية أمنها الاستراتيجي والسياسي. (بحسب صحيفة الغارديان، 16 يونيو 2025)
ومنذ قليل شهدت تل أبيب دمار واسعاً في مناطق متفرقة يعد سقوط صاروخ إيرانية كثيفة، وفقا لما نقلته الجزيرة