أحيت السنغال أمس الأحد الذكرى 80 لمذبحة الرماة المعروفة بـ”أحداث تياروي”، حيث أطلقت قوات الجيش والدرك الاستعمارية الفرنسية، في مطلع ديسمبر 1944، النار في ثكنة تياروي العسكرية بالقرب من دكار، بناء على أوامر ضباط في الجيش الفرنسي، على رماة أفارقة كانوا يطالبون بأجورهم، بعدما قاتلوا لصالح فرنسا في الخارج.
ويشارك وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في إحياء هذه الذكرى. وقال إنها “ستكون لحظة للذاكرة، وبالنسبة لبلدنا، لحظة للتأمل”.
ومرت الأحد الذكرى 80 لمذبحة الرماة المعروفة بـ”أحداث تياروي” في السنغال حيث أطلقت قوات الجيش والدرك الإستعمارية الفرنسية النار على رماة أفارقة كانوا يطالبون بأجورهم، بعدما قاتلوا لصالح فرنسا في الخارج، في ثكنة تياروي العسكرية بالقرب من دكار، بناء على أوامر ضباط في الجيش الفرنسي.
واعترفت السلطات الفرنسية حينها بمقتل 35 شخصا على الأقل.
لكن يؤكد العديد من المؤرخين أن عدد الضحايا أكبر بكثير، وقد يصل إلى بضع مئات.
وفي /يونيو، اعترفت باريس بمقتل ستة من الرماة “ماتوا من أجل فرنسا”، في خطوة غير مسبوقة في هذه القضية المؤلمة بين فرنسا ومستعمراتها السابقة.
من جانبها، شكلت السنغال لجنة هذا الصيف “للمضي قدما في إظهار الحرية”.
وسيمثل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بلاده في إحياء هذه الذكرى حيث قال إنها “ستكون لحظة للذاكرة، وبالنسبة لبلدنا، لحظة للتأمل”.