أثار حديث بيب جوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، بشأن الأوضاع في غزة، موجة من التفاعل والانقسام على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء في الأوساط العربية أو الغربية.
ففي الوقت الذي أشاد فيه عدد كبير من مستخدمي المنصات الاجتماعية بموقف جوارديولا، معتبرين أنه اتخذ موقفًا إنسانيًا شجاعًا، ذهب البعض إلى حد القول إن «مدرب مانشستر سيتي عبّر عما يعجز بعض الزعماء العرب عن قوله»، وأكدوا أنهم باتوا يكنّون له احترامًا حتى لو لم يكونوا من مشجعي فريقه.
من جهة أخرى، واجه جوارديولا انتقادات من بعض المتابعين الذين اعتبروا تصريحاته غير متوازنة، مشيرين إلى أنه لم يتطرق إلى أفعال حركة حماس أو أحداث السابع من أكتوبر 2023.
وقال بعضهم إن «التعاطف مع المدنيين لا يعني تجاهل خلفيات الصراع»، فيما علّق أحدهم ساخرًا بأن خطاب غوارديولا «يشبه موسمه هذا العام: صفر».
يُذكر أن هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 أدى، وفقًا للبيانات الرسمية الإسرائيلية، إلى مقتل نحو 1200 شخص. وردّت إسرائيل بشن حرب على غزة أسفرت، بحسب وزارة الصحة في القطاع، عن مقتل أكثر من 54 ألف شخص حتى الآن.
وعلى صعيد آخر، تجاهلت معظم الحسابات الرياضية الغربية الكبرى حديث جوارديولا عن غزة، وركزت فقط على خبر تكريمه ومنحه الدكتوراه الفخرية، دون الإشارة إلى تصريحاته السياسية أو الإنسانية الأخيرة.
وجه بيب جوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، رسالة إنسانية مؤثرة دعماً لقطاع غزة، خلال كلمته أثناء تكريمه بمنحه درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة مانشستر، تقديراً لإسهاماته داخل وخارج ملاعب كرة القدم (طالع التفاصيل).