جهود باكستانية فرنسية مشتركة لتعزيز التعاون في التجارة والاستثمار
أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اليوم الأربعاء على الحاجة إلى العمل معا لتعزيز التعاون بين باكستان وفرنسا، لا سيما في مجالات التجارة والاستثمار.
ودعا شهباز، في اجتماع مع سفير فرنسا في إسلام أباد نيكولا غالي الذي أجرى مكالمة مجاملة له، الشركات الفرنسية للاستثمار في باكستان. ورحب بمبادرة الجانب الفرنسي لجلب قادة الشركات من كبرى الشركات الفرنسية في زيارة إلى باكستان قريبا.
كما شارك رئيس الوزراء، الذي رافقه وزير الخارجية السيناتور محمد إسحاق دار، وطارق فاطمي، أن استقرار الاقتصاد كان على رأس جدول أعمال الحكومة.
وسلم السفير رسالة تهنئة من رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال موجهة إلى رئيس الوزراء شهباز بمناسبة إعادة انتخابه.
وشكر رئيس الوزراء الباكستاني القيادة الفرنسية على رسالة التحية. وقال إن باكستان تتمتع بعلاقات ودية وودية مع فرنسا، وعلى الرغم من أن العلاقة مرت بمرحلة صعبة قبل بضع سنوات، فإن البلدين يعملان الآن معا لزيادة تعزيز التعاون الثنائي.
استذكر شهباز باعتزاز تفاعلاته العديدة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولا سيما اجتماعاتهما على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2022، وكذلك على هامش مؤتمر باريس حول ميثاق التمويل الجديد بشأن تغير المناخ في يونيو 2023.
كما أشاد بمساهمة الرئيس ماكرون القيمة من خلال المشاركة الافتراضية في مؤتمر جنيف حول باكستان المرنة في يناير 2023.
وكرر رئيس الوزراء دعوته للرئيس ماكرون للقيام بزيارة رسمية إلى باكستان في أقرب وقت ممكن.
كما تمت مناقشة الوضع في غزة في الاجتماع وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره لجهود السلام الفرنسية في المنطقة.
ونوقشت أيضا الحالة في أفغانستان. وشكر السفير الفرنسي رئيس الوزراء شهباز على استقباله وأطلعه على آخر التطورات على الصعيد الثنائي.
وأضاف أنه من المتوقع أن يزور وفد فرنسي باكستان لإجراء مناقشات بشأن التعاون الثنائي.
وبالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية، قال إن فرنسا حريصة على العمل عن كثب مع باكستان في المحافل متعددة الأطراف، بما في ذلك الأمم المتحدة.