أعلنت الفصائل العسكرية المشاركة في عملية “ردع العدوان” سيطرتها على قرى ونقاط جديدة في ريف حلب الغربي وبدء التحضيرات لفتح محور جديد شرق إدلب.
معركة حلب
وذكرت إدارة العمليات العسكرية عبر حسابها على تليغرام اليوم الخميس 28 تشرين الثاني، أن فصائل المعارضة تواصل تقدمها في ريف حلب الغربي، ونجحت في السيطرة على قرى وبلدات أرناز وكفربسين وبسرطون والشيخ علي وثكنة معمل النفط وريف المهندسين الثاني، مع استمرارها في تمشيط المناطق المحيطة لضمان الأمن بشكل كامل وإخراج الميليشيات الإيرانية من المنطقة.
وذكر المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية، الرائد حسن عبد الغني، أن الفصائل العسكرية، وفي إطار عملية “ردع العدوان”، نفذت ضربة استباقية جديدة في ريف إدلب الشرقي، ما يشير إلى “انهيار” تحصينات قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
وأفضت العمليات في ريف إدلب الشرقي، إلى سيطرة الفصائل على قرية داديخ وتلتها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وسيطرت فصائل المعارضة، الأربعاء، على قرى وبلدات في ريف حلب وطردت قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها منها بعد ساعات من إطلاق عملية “ردع العدوان”.
ووصل عدد النقاط التي سيطرت عليها الفصائل إلى 16 نقطة تشمل قرى وبلدات ومواقع عسكرية بالإضافة إلى اللواء 46 .
البلدات والقرى هي عين جارا، قبتان الجبل، الشيخ عقيل، بالا، حير دريكيل، السلوم، جمعية المعري، القاسمية، كفر بسين، هور، عجيل، أورم الصغرى، الهوتة، وجمعية السعدية، وأورم الكبرى.
وأعلنوا أيضًا عن استحواذهم على خمس دبابات ومركبة BMP ومخزن صواريخ من نوع كورنيت.
ووصل عدد أسرى النظام خلال العملية إلى 20 عنصراً، بينهم اثنان من الميليشيات الإيرانية.
في المقابل، شهدت مناطق ريف حلب الغربي ومناطق إدلب المحاذية لخطوط القتال حركة نزوح إلى مناطق أكثر أمنا ضمن شمال سوريا.
كما نفذت طائرات النظام وروسيا غارات جوية استهدفت مناطق سكنية في ريفي إدلب وحلب، إلى جانب قصف مدفعي وصاروخي أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، بينهم امرأة في مدينة سرمين شرقي إدلب، بحسب الدفاع المدني السوري.
وأفاد الدفاع المدني أن القصف أمس طال أكثر من 16 مدينة وبلدة وقرية، ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة 20 مدنياً آخرين، بينهم تسعة أطفال وست نساء.
وأضاف الدفاع المدني أن النظام وروسيا نفذا “هجمات ممنهجة” بالطائرات الحربية والقذائف المدفعية والصواريخ التي تحمل قنابل عنقودية استهدفت مدينة الأتارب غرب حلب ومحيطها، بالإضافة إلى قرية القصر.
وبينما تتجاهل وسائل الإعلام الرسمية تصريحات المعارضة، تنشر وسائل الإعلام والمنصات الإعلامية الموالية للنظام فقط الأخبار المتعلقة بالمناوشات في المنطقة، وتسميها “إعادة تموضع”، بينما ينشر الصحفيون الموالون تقارير عن تنفيذ غارات جوية على مناطق سيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا.