قالت حركة فتح الانتفاضة المعارضة لرئيس السلطة االفلسطينية محمود عباس أن اجتماع المجلس المركزي للمنظمة بعد أكثر من عام ونصف للإبادة الجماعية في قطاع غزة، جاء من أجل مصالح شخصية وفئوية لا يخدم القضية الفلسطينية بل جاء ليعزز الإنقسام الفلسطيني
– وادانت الحركة وشجبت بأشد العبارات الألفاظ النابية التي تلفظ بها رئيس السلطة محمود عباس ضد المقاومة الفلسطينية واعطى الحق والمبرر للعدو الصهيوني من أجل إكمال الإبادة الجماعية على أهلنا في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وفي كل أنحاء فلسطين
– وطالبت في بيان لها رئيس السلطة أن يخرج ويعتذر للشعب الفلسطيني وللمقاومة ولدماء الشهداء وأهالي الشهداء
– واشارت إلي أنه كان من المفترض أن تصدر قرارات عن المجلس المركزي بدعم المقاومة ودعم صمود أهل غزة والضفة لمواجهة هذا المخطط الكبير لتصفية القضية الفلسطينية
– وعادت الحركة للتأكيد بأن معركة طوفان الأقصى البطولية جاءت في سياق الصراع المفتوح مع هذا الإحتلال الصهيوني الذي يحتل أرض فلسطين وستبقى المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه من دنس هذا العدو الصهيوني
