حقائق لا بد من الوقوف عندها حول قضية اللاجئين السوريين
الحقيقة الأولى:
لا يوجد دولة من دول الجوار التي لجأ إليها السوريون أنفقت عليهم مِن خزانتها الخاصة، بل تلقت هذه الدول مساعدات دولية كبيرة جدّاً باسم اللاجئين وبسببهم، ولقد جلب واستجلب اللاجئون إلى البلاد التي لجأوا إليها كثيراً من الأرزاق والأموال.
الحقيقة الثانية:
العنصرية داء قاتل وخطر كبير، ليس على اللاجئين فقط، بل هي نار يصيب شررها الجميع، والشخص العنصري مريضٌ نفسيٌّ خِطرٌ حتى على أقرب الناس له.
الحقيقة الثالثة:
العدالة والعدالة فقط هي التي تنشر الاستقرار والطمأنينة، هذه العدالة التي لا تميز بين الناس على اساس العرق أو اللون، ولا تساير القوي على حساب الضعيف خصوصاً إن كان ضعفه بسبب لجوئه فراراً من الظلم إلى بلاد أمّل فيها العدل.
الحقيقة الرابعة:
الظلم واحد، فلا يوجد ظلم مدان وظلم مقبول، فمن يدين الظلم في غزة ويقبل ظلم اللاجئين السوريين هو شخص غير صادق في إدانته ورفضه للظلم، فالناس سواسية تتكافأ دماؤهم وأموالهم وأعراضهم، والظالمون مدانون من أي دين كانوا وإلى أي قومية انتموا.
مطيع البطين
المتحدث باسم المجلس الإسلامي السوري