الأمة : قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الخميس، إن “المستشفيات في غزة تحوّلت بفعل آلة القتل والإرهاب الصهيونية إلى ساحات حرب يمارس فيها الاحتلال أبشع عمليات الإبادة الوحشية”.
وأضافت الحركة في بيان صحفي، بأن “جيش الاحتلال الفاشي يوسع من جرائمه الوحشية بحق أهلنا في شمال قطاع غزة، ويفرض حصاراً على مستشفى الشهيد كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا،
ويستهدف المستشفى بمن فيه من جرحى ومرضى وطواقم طبية، ومئات العائلات النازحة، بإطلاق النار الكثيف، والقصف المدفعي”.
وأوضحت أن “حصار وقصف المستشفيات يُعَد جريمة حرب متكاملة، وانتهاكا لكافة القوانين والشرائع، تُمعِن حكومة الاحتلال الفاشي في ارتكابها أمام سمع وبصر العالم”.
وأكدت الحركة أنه على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي؛ “التحرك العاجل لإلزام الاحتلال الإرهابي بوقف جرائمه بحق المدنيين العزل خصوصاً في شمال قطاع غزة،
ووقف اعتداءاته على مراكز الإيواء والمستشفيات وكافة الأماكن المحمية بموجب القانون الدولي، والتي تحوّلت بفعل آلة القتل والإرهاب الصهيونية، والصمت الدولي عنها؛ إلى ساحاتٍ يمارس فيها الاحتلال أبشع عمليات الإبادة الوحشية”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 383 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و847، وإصابة 100 ألف و544 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.