أكد حركة المقاومة الإسلامية حماس أن لتحقيق الجديد الذي كشفته صحيفة”ايه بي سي” الأسترالية والذي أكد قتل جيش الاحتلال الصهيوني لعشرات من المستوطنين تحت ما يُعرف بإجراء “هانيبال” في السابع من أكتوبر هو تأكيد جديد يضاف للتقارير الكثيرة التي صدرت وأكدت قيام جيش الاحتلال بقتل العشرات من المستوطنين في إطار نهجه الإجرامي، ودليلٌ آخر على كذب رواية الاحتلال،
وصفت الحركة في بيان لها هذا التحقيق بأن يقدم دليلا جديدا علي التضليل والخداع الذي يمارسه للتغطية على فشله وإخفاقه وتخبطه في ذلك اليوم، والذي تسبب بقتل العشرات من مواطنيه تحت ذريعة وخوف أن يتعرضوا للأسر على أيدي المقاومة
.وتابعت قائلة :أمام هذا التحقيق، فإننا نؤكد من جديد بأن الرواية الصهيونية الكاذبة حول أحداث السابع من أكتوبر، هدفت لشيطنة المقاومة وشعبنا الفلسطيني لتبرير حرب الإبادة ضد قطاع غزة، وهي تأكيد على أن مجرم الحرب نتنياهو وجيشه النازي لم يكترثوا لمواطنيهم الذين طالهم رصاص جيشهم، وهو ما يستمر تطبيقه لإفشال فرص إنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى.
ودعت حماس المجتمع الدولي وكافة الأطراف ذات العلاقة إلى وقف الإبادة الجماعية التي ترتكب في قطاع غزة، وإلى محاسبة المجرم نتنياهو وقادة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة بحق الأطفال والمدنيين العزّل.