أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدّة العدوان الصهيوني الغاشم على لبنان والشعب اللبناني الشقيق، والذي استهدف مقراً لحزب الله في الضاحية الجنوبية من بيروت، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين الأبرياء، ونعدّه تصعيداً خطيراً يتحمّل الاحتلال الصهيوني النازي كامل المسؤولية عن تداعياته.
وأعلنت الحركة في بيان لها علي “تليجرام ” تضامنها الكامل مع لبنان الشقيق، والإخوة في حزب الله، مؤكدة أن غطرسة الاحتلال ومحاولته استعادة هيبته وردعه المفقود، بارتكاب المزيد من الجرائم في فلسطين ولبنان واليمن والشرق الأوسط، لن يكون إلا مغامرة غير محسوبة، سيدفع الاحتلال ثمنها غالياً، فقد انتهى الزمن الذي يعربد فيه الاحتلال في بلادنا ومنطقتنا العربية.
حملت حماس الإدارة الأمريكية المسئولية عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة، عبر استمرار دعمها السياسي والعسكري المفتوح والذي أغرى الاحتلال والنازيين الجدد بارتكاب المزيد من الحماقات والجرائم التي تهدد السلم والأمن في عموم الشرق الأوسط.
ودعت كافة قوى الأمة ومكوناتها وأحزابها، إلى الوحدة والتضامن مع لبنان والشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الباسلة التي خرجت دفاعاً عن شعبنا الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة،
كما دعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمّل مسئولياتهم القانونية والسياسية في وقف الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا، ووقف عدوان الصهاينة على لبنان والشعب اللبناني على طريق إنهاء الاحتلال لفلسطين ولأراضينا العربية المحتلة.