صنع الله إبراهيم، كان علمانيا قحا، يرى الشر كل الشر في علماء الدين، وأن الإسلام مكانه المسجد فقط، وأن الطائفية لم تنتشر في مصر إلا مع ظهور الإسلام السياسي! حسب قوله.
قد يكون روائيا كبيرا تميز بأسلوب متمرد في الكتابة وصار مؤرخا أديبا له روايات ذائعة الصيت، لكن يبقى أنه مع أقرانه سبب في تغريب الأمة وهدم ثوابتها، وترهيب الناس من الشريعة والدين.
ولا أتجنى عليه بل هذه كتاباته وحواراته طافحة بنظرته العلمانية الشيوعية للدين.
ولا أتجنى عليه بل هذه كتاباته وحواراته: ففي حوار أجرته معه الصحفية منى يسري بتاريخ 08/01/2025، قال:
رجال الدين لا يقدمون حلولاً للمشكلات التي نعاصرها، على العكس، فإنّ منهم من يزيد عملية الغليان المجتمعي في مصر ويفاقمها، بينما يكمن الحل في حصر الدين داخل دور العبادة، وعدم التدخل في علاقة تجمع الإنسان بربّه، تحت أيّة مظلة دينية، هذا ما يراه الروائي المصري صنع الله إبراهيم، صاحب «العمامة والقبعة»، و«التلصص»، ورائعته «ذات»، الذي رصدت تفاصيل المجتمع المصري في تحولاته، إبان نكسة 1967.
فأمثال هؤلاء لا ينبغي أن نغتر بهم، وهم يهدمون ثوابت الإسلام فلننتبه لهذا الغزو الثقافي الذي يقع فيه بعض الطيبين بسذاجة.