أمة واحدة سلايدر

“د. الشريف”:الإعلام الرقمي مارس التضليل تجاه الإبادة الجماعية في غزة

 

الأمة : ترأس الأستاذ الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الجلسة العلمية الأولى للمؤتمر العلمي الذي عقدته جامعة بني سويف بعنوان: “الإعلام الرقمي بين البيئات التفاعلية والعوالم الافتراضية الجديدة” .

والذي عقد بمقر الجامعة، والذي تحدث فيها عدد من عمداء كليات الإعلام والصحفيين والإعلاميين وخبراء الإعلام.

وقال د.الشريف: إن التقدم التكنولوجي الذي أحرزته البشرية في السنوات الأخيرة قد غير من مفاهيم التواصل والإعلام، وصنع عالمًا افتراضيا أضحى بديلا عن العلاقات الإجتماعية الطبيعية.

وتحدث عن جوانب القصور في وسائل الإعلام في المجتمعات العربية والإسلامية سواء في الأداء الإعلامي أم في الممارسة الإعلامية والتي أحدثت فجوة كبيرة بين مجتمعاتنا والمجتمعات المتقدمة .

 كما ألقى  الضوء على ما قامت به وسائل الإعلام الرقمية من تشويه وتضليل في تغطية أحداث الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي صُنفت على أنها حرب إبادة جماعية غير مسبوقة.

 والتي عبرت عن ما قام به الإعلام الغربي بكافة وسائله الذي  قدم صورة كاذبة مزيفة متعمدة للحقائق الواضحة الظاهرة، فيما يتعلق بأحداث الحرب وأظهرت التأييد السافر للقوات الإسرائيلية والتعتيم على وجهة النظر الفلسطينية والعربية.

 ووتم التعتيم علي حقيقة أن أكثر من مائتي صحفي وإعلامي قد لقوا مصرعهم على أيدي القوات الإسرائيلية الغاشمة.

 وردا على سؤال أحد الحضور عن موقف إعلامنا العربي والإسلامي من اليهود في ظل هذه الحرب الشرسة،قام د. الشريف بتصحيح السؤال لموجهته بالقول: إننا لسنا ضد اليهود الذين يؤمنون بالله ويتبعون كتابا سماويا فهؤلاء لهم كل التقدير .

ذلك لأن الإيمان بالكتب السماوية أحد أهم مقومات الإيمان الحقيقي للمسلم ولكننا ضد الصهاينة الذين يعتدون على أهلنا ومقدساتنا ولا يقيمون وزنا للقيم الدينية والقوانين الدولية  فهم أعداء الإنسانية.

 ودعا الأمين العام إلى ضرورة تعزيز تواجد العرب والمسلمين على الفضاء الإلكتروني الذي يعاني غيابا حقيقيا وكبيرا للمحتوى العربي.

وقال الدكتور الشريف: إن إعلامنا العربي والإسلامي مطالب بالتطوير والأخذ بكل مستحدثات العصر الرقمي وتوظيفه لخدمة الإنسانية ودعم الحوار والسلام بين مختلف الشعوب والحضارات ومحاربة كل أساليب تأجيج الكراهية والعدوان والإقصاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *