قتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان، كان انقلابا عسكريا سبئيا باطنيا على الدولة، قامت السيدة عائشة وطلحة والزبير ومعظم الصحابة بضرورة عودة الدولة للمسلمين،
ولكن السبئيين سارعوا بتنصيب الإمام عليّ بن أبي طالب، وبيعته في المسجد للسيطرة على الدولة ليمكنهم تحريف الدين نفسه، واجتهد علي وأخطأ، واعترف بخطئه في النهاية، ولكن بعد أن قتل الباطنيين آلاف كثيرة من الصحابة في الجمل وصفين.
فأنقذ معاوية الدولة وعادت الخلافة وعادت الفتوحات حتى وصل ابنه يزيد ومن بعده الأمويين إلى حدود الصين شرقا والأندلس غربا،
وقضى الحجاج على الباطنيين والخوارج في أيامه.
لذلك كان العباسيون من بعدهم حريصون على قتل كل الأمويين حتى الأطفال منهم، ونجح عبد الرحمن الداخل في الهروب إلى الأندلس، ومواصلة الدولة الأموية هناك إلى قرون.
معاوية الخليفة الرابع، وعلي صحابي جليل اجتهد فأخطأ ولكنه ليس خليفة لعدم اجتماع الصحابة والمسلمين عليه، رضي الله عن الجميع،
فقد علمونا درسا أنهم بشر يخطئون ويصيبون والمعصوم بالوحي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن بعده القرآن والسنة الصحيحة المفسرة والمبينة للقرآن فقط.