جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء بحوث ودراسات

د. محمد عياش الكبيسي يكتب: عظمة اتخاذ الهجرة تاريخاً للأمة

د. محمد عياش الكبيسي by د. محمد عياش الكبيسي
5 يوليو، 2025
in بحوث ودراسات
0
د. محمد عياش الكبيسي.. مفكر وداعية إسلامي، دكتوراه في الفقه الإسلامي

د. محمد عياش الكبيسي.. مفكر وداعية إسلامي، دكتوراه في الفقه الإسلامي

في اتخاذ الهجرة تاريخاً للأمة تتجلى عظمة الصحابة -رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم-

أمس كان اليوم الأول للسنة الهجرية، وهو ليس اليوم الأول من الهجرة النبوية، كما يتوهم البعض، حيث لم تكن الهجرة في هذا الشهر أصلا، والأرجح أنها في ربيع الأول، والصحابة رضي الله عنهم اتخذوا السنة التي وقعت فيها الهجرة بداية للتاريخ لا شهرها ولا يومها، وكأنهم أرادوا الحفاظ على تسلسل الشهور العربية، كما كان على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهذه التفاتة جديرة بالملاحظة وفيها أكثر من مغزى.

لقد كان اختيار الهجرة النبوية تاريخاً وحيداً للأمة يحمل دلالات الاعتزاز بالهوية ويرسخ الانتماء لهذه الأمة دينا وثقافة وتاريخا، وكان بإمكانهم إبقاء ما كان على ما كان أو استيراد التواريخ الجاهزة والمعمول بها في فارس أو الروم أو الحبشة، لكنهم كانوا يعلمون أن الأمة ستفقد جزءا من هويتها واستقلاليتها إذا جنحت للتقليد ولو في المسائل التي تبدو وكأنها بعيدة عن صلب العقيدة أو المنظومة القيمية للمجتمع.

وقد ظهر هنا التفريق الواعي بين الاستفادة من علوم الآخرين وتجاربهم ومنتوجاتهم الزراعية والصناعية والطبية وبين التقليد الذي يهدد الهوية والسيادة والوحدة الثقافية للأمة، فقد كان الصحابة لا يترددون في الاستعانة بخبرات الآخرين والتعاون معهم في المشتركات الحياتية المختلفة، لكنهم يتشددون جدا في كل ما يتصل بهوية الأمة واستقلاليتها

وهذه واحدة من معضلات العصر حيث لم يعد الكثير من شبابنا يفرقون بين دراسة الطب والتكنولوجيا من جهة وبين تقليدهم الأعمى في اللغة والتاريخ، وحتى موضات الأزياء وقصات الشعر! وهو ما يعبر عن شعور عميق بالنقص واعتراف خطير بالهزيمة.

والسؤال هنا لماذا الهجرة وليس المولد النبوي أو البعثة المشرفة أو المعارك الكبرى التي خاضها المسلمون على هذه الأرض؟

من الواضح هنا أن الصحابة رضي الله عنهم قد استبعدوا الأحداث القدرية البحتة، والتي لم يكن للأمة دور في صناعتها كالمولد والبعثة، وكأنهم يريدون أن يقولوا: إن تاريخ الأمة هو ذلك المنبثق من حركتها وجهادها، كما أنهم استبعدوا ما يوحي بالفخر والغلبة كبدر والأحزاب على أهميتهما في تلك المرحلة الحرجة من التاريخ لأن الصراع مهما كانت مشروعيته ومبرراته لم يكن هو أساس المشروع الإسلامي، بل كان حالة استثنائية أملتها مواقف الآخرين، أما الأصل في المشروع الإسلامي فكان تحقيق الرحمة الشاملة لكل العالمين (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ).

ولو كان الصحابة يفكرون بالدوافع النفسية البشرية لاختاروا معركة بدر وهي الفرقان بحسب التعبير القرآني، ولابتعدوا كليا عن التفكير بيوم الهجرة فهو لا شك كان يوما قاسيا على نفوسهم كيف وهم قد خرجوا فيه من مكة مطاردين ومكرهين غير مختارين، وقد كانوا بعد هذا بحاجة إلى يوم يردون فيه الاعتبار لأنفسهم، لكن هناك فرق بين ثقافة الثأر وثقافة البناء، وهناك فرق أيضا بين العمل للأنا وبين العمل للأمة، من هنا كان اختيار الهجرة لأنها كانت نقطة التحول الفاصلة لبناء هذا المشروع الحضاري الكبير، وهم بهذا الاختيار قد أكدوا ما وصفهم الله به (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ)، فقد ذابت حاجتهم للثأر والانتصار ورد الاعتبار في حاجة الأمة للتعبير عن مشروعها الإنساني والحضاري.

لقد استوعبت الأمة هذه الرسالة وراحت تربط كل حركاتها وسكناتها بهذا التاريخ، فما من دولة تقام أو مدينة تبنى أو عالم يتوفى أو حدث يمر إلا ويقيد بهذا التاريخ في طول أمتنا وعرضها، وهو ما يمثل وحدة منهجية في التوثيق والتدوين تساعد في توحيد القراءة التاريخية وربط الأحداث وتحليلها وفق تحقيب زمني واحد يبدأ بعصر الرسالة ثم الراشدين ثم الأمويين ثم العباسيين ثم العثمانيين، وهذا التحقيب ليس مسألة شكلية، بل له دلالاته البعيدة وعلى أكثر من مستوى.

اليوم اختلفت الصورة وصارت الأمة تستورد كل شيء، العلم والقانون والفن والمبادئ والقيم وحتى الوجبات السريعة والمشروبات الغازية، وكان من ضمن ما استوردناه التقويم بحسب التاريخ الميلادي، ولا شك أن هذا ترسيخا لنهج التبعية وانتقاص الذات والعزوف عن أي معنى من معاني التميز أو التمايز.

إن اعتماد التاريخ الميلادي بديلا عن التاريخ الهجري يجعل يوم تأسيس الأمة وانطلاق مشروعها الكبير لا يعدو أن يكون يوما ضائعا في أيام القرن السابع الميلادي! وليس هناك طريقة من الممكن أن تنتقص بها الأمة من ذاتها، وهيبتها أجدى وأفضل من هذه الطريقة!

إن المؤرخين والباحثين المختصين يعانون اليوم من انقطاع حضاري وارتباك في قراءة الأحداث وتسلسلها وترابطها، فخلال ثلاثة عشر قرنا كان التدوين متسلسلا ومترابطا بمنهجية معينة، بيد أن هذا الترابط قد انقطع في القرن الرابع عشر، وقد تزامن مع هذا خلل كبير في قراءة البناء العلمي والثقافي لهذه الأمة

فعلم الطب مثلا ينظر إليه الآن كعلم أوروبي غربي من ألفه إلى يائه، وهذا خلاف الحقيقة فعلم الطب لم ينشأ في الغرب، ومحاضن الطب الأولى كانت في بغداد والقاهرة وغرناطة، وقد استفاد الغربيون من هذه المدارس ثم انطلقوا بعد ثورتهم الشاملة في تطوير هذا العلم بطريقة تراكمية رائعة، لكن الذي لم يكن رائعا هو قطع هذا التسلسل الزمني والتنكر لمعلميهم الأوائل، وأما أطباؤنا اليوم فقد أصبحوا تبعا للمنتج الغربي وطريقته في قراءة العلوم وتاريخها، وهكذا قل في أغلب التخصصات العلمية.

وفي مقابل هذه الإشكاليات الكبيرة هناك إشكالية فنية أو إدارية قد يتمسك بها الرافضون للتقويم الهجري وهي صعوبة الالتزام عمليا بالتقويم الهجري وضبط الجداول والمواقيت المسبقة لنظام الدولة والمؤسسات وأنظمة الحياة العامة نظرا لارتباط التقويم برؤية الهلال، وهو حدث آني يصعب تحديده والاتفاق عليه مسبقا، والجاليات الإسلامية تعاني من هذا عند مطالبتها بإجازة العيد مثلا لأن المؤسسات لا يمكن أن توفر الموظف البديل بعد مغيب الشمس، وهذه وإن كانت إشكالية صغيرة لكنها مجرد عينة من إشكالية أكبر في حالة اعتماد التقويم الهجري على نطاق واسع أو شامل.

والحقيقة أن دقة التقويم الهجري (القمري) لا تختلف عن التقويم الميلادي (الشمسي) من الناحية العلمية فحركة الفلك واحدة، ومن المقطوع به اليوم أن العلم قادر على وضع تقويم قمري لمئة سنة قادمة، وبدقة تصل إلى %100 دون خلاف يذكر، وهو ما تعتمده تركيا اليوم في تقويمها الإسلامي، أما موضوع الرؤية فهو موضوع فقهي خارج نطاق علم الفلك، وما زال الكثير من الفقهاء يتمسك به لارتباطه ببعض المسائل التعبدية البحتة كالصوم والحج أما الصلاة فهي تخضع للحساب الشمسي بالكامل، وهذه الإشكالية مؤثرة لا شك.

والفقهاء مدعوون اليوم لردم الفجوة بين الفقه والعلم في هذه المسألة مع اعتقادي أن فترة التردد هذه لن تطول، شأنها شأن كثير من المسائل التي تردد فيها الفقهاء بدافع الورع والحفاظ على الموروث الفقهي ثم ما لبثوا أن غيروا مواقفهم واجتهاداتهم بما يحقق المصلحة العامة، وإلى أن يحصل هذا فبالإمكان الاتفاق على الحساب الفلكي في التقويم العام للدولة ومؤسساتها ووضع آلية محددة للتعامل مع توقيتات الصوم والحج.

Tags: السنة الهجريةالشهور العربيةالهجرةالهجرة النبويةد. محمد عياش الكبيسي
ShareTweet
د. محمد عياش الكبيسي

د. محمد عياش الكبيسي

مفكر وداعية إسلامي، دكتوراه في الفقه الإسلامي

Related Posts

د. محمد أكرم الندوي.. عالم ومحدث هندي، وباحث في مركز أوكسفورد للدراسات
بحوث ودراسات

د. محمد أكرم الندوي يكتب: لقد عقمتْ نجد يا ابن الملوح!

7 يوليو، 2025
جمال سلطان.. باحث وكاتب صحفي مصري.. رئيس تحرير صحيفة المصريون
بحوث ودراسات

جمال سلطان يكتب: فضل معاوية والحسن في إنقاذ أمة الإسلام من الاندثار

7 يوليو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0

لقاء بالبيت الأبيض يركز على هدنة غزة وترشيح ترمب لنوبل السلام

8 يوليو، 2025

كارثة رقمية في مصر: ماذا بعد حريق سنترال رمسيس؟

8 يوليو، 2025
خبير عسكري: المقاومة تعتمد خططا محكمة وتتفوق بهندسة الواقع الميداني

خبير عسكري: المقاومة تعتمد خططا محكمة وتتفوق بهندسة الواقع الميداني

8 يوليو، 2025
خبراء وناشطون في مجال حقوق الإنسان، خلال ندوة جانبية خلال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

خبراء حقوق الإنسان يدعون إلى مساءلة الهند وإسرائيل بشأن انتهاكات كشمير وغزة

7 يوليو، 2025

أحدث المستجدات

لقاء بالبيت الأبيض يركز على هدنة غزة وترشيح ترمب لنوبل السلام

8 يوليو، 2025

كارثة رقمية في مصر: ماذا بعد حريق سنترال رمسيس؟

8 يوليو، 2025
خبير عسكري: المقاومة تعتمد خططا محكمة وتتفوق بهندسة الواقع الميداني

خبير عسكري: المقاومة تعتمد خططا محكمة وتتفوق بهندسة الواقع الميداني

8 يوليو، 2025
خبراء وناشطون في مجال حقوق الإنسان، خلال ندوة جانبية خلال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

خبراء حقوق الإنسان يدعون إلى مساءلة الهند وإسرائيل بشأن انتهاكات كشمير وغزة

7 يوليو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

لقاء بالبيت الأبيض يركز على هدنة غزة وترشيح ترمب لنوبل السلام

8 يوليو، 2025

كارثة رقمية في مصر: ماذا بعد حريق سنترال رمسيس؟

8 يوليو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?