الأحد أكتوبر 13, 2024
مقالات

د. ياسر عبد التواب يكتب: حقوق الأطفال المنتهكة في الحرب الصهيونية

مشاركة:

لو ذهبنا نستقصي الانتهاكات الصهيونية للأطفال سواء بشكل جمعي او فردي فإننا سنطيل القائمة لأنها تشمل منهجا مصاحبا لهم منذ أيام النشأة حتى ضد الدول الأخرى كقصف مدرسة بحر البقر الابتدائية في الداخل المصري في محافظة الشرقية وقصف الطيران المدرسة فسواها بالأرض وقتل ٣٠ طفلا وأصيب أكثر من ٥٠

والذاكرة لا تنسى مجازر كثيرة في فلسطين  بلغت في عام ٤٨ وحدها قريبا من ٢١ مجزرة في عام واحد ويتم فيها استهداف الجميع حتى بقر الحوامل ومنها مجزرة «دير ياسين» في 9 أبريل: شنّنت عصابات صهيونية هجوما على قرية دير ياسين غربي القدس، وتم خلالها نسف المنازل على رؤوس سكانيها، واستهداف المواطنين الفارين من المجزرة استهدافا مباشر. وبحسب مصادر عربية ودولية فإن عدد قتلى المجزرة بلغ 254، بينهم 25 سيدة حامل تم بقر بطونهن وهن أحياء برؤوس الحراب.

ومنها مجزرة «الدوايمة» في 29 أكتوبر: جرت على عدة دفعات أسفرت عن مقتل 500 مواطن، أبرزها حادثة المسجد الذي يُطلق عليه اسم «الزاوية»، حيث قتل الجنود الإسرائيليون نحو 50 شيخا كانوا يتواجدون داخل المسجد، ويذكر أيضا أنه تم قتل أطفال خلال المجزرة عبر تكسير جماجمهم بالعصيّ.

وتطول القائمة وتستمر عبر الزمن حتى رفح عام ٢٢ وجباليا عام ٢٢ وقد نفذهما سلاح الجو ومات فيها عشرات الأطفال

وأما ما يحدث  حاليا في حرب «طوفان الأقصى» فمتعمد بانتهاك كافة الحقوق والمواثيق المتعلقة بالمدنيين عموما وبالأطفال والنساء خصوصا من قبل الإدارة الصهيونية ومن خلال القصف والتجويع والتهجير لآلاف وليس لعشرات من الأطفال والنساء

هذا وتنص اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن  الأمم المتحدة على التالي :

– لكل طفل الحق في الحياة. على الحكومات أن تتأكد من بقاء الطفل على قيد الحياة

-يحق للأطفال الحصول على الحماية أثناء الحروب.

-على الحكومات حماية الأطفال من العنف، والإساءة، والتعرض للإهمال

-من حق الأطفال الحصول على الأكل والملابس ومكان آمن للعيش

– على الحكومات منع إخراج الأطفال من بلدانهم بشكل غير قانوني

– وتتم في كافة حروب الصهاينة فهذا الكيان لا يعبأ باتفاقيات وليس له عهد

اتهم الإعلام الغربي المقاومة كذبا بحرق الأطفال واليوم أمام أعين العالم حرقت الصهيونية مئات الأطفال في مجزرة بشعة فهل سيتهم الإعلام الغربي إسرائيل بالإرهاب؟!!

وهل إنسانية الأنظمة الغربية التي تأثرت وبكت على الأكاذيب سيكون ردة فعلها مماثلة مع المجازر الدموية التي ارتكبتها إسرائيل؟!!

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *