أكد رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف أن الحل السلمي لقضية كشمير، وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، هو الضمان الوحيد لاحترام حقوق الكشميريين وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
وفي رسالة بمناسبة يوم كشمير، الذي يُحتفل به سنويًا في 19 يوليو، جدد شهباز شريف التزام حكومة وشعب باكستان بتقديم الدعم الدبلوماسي والسياسي والأخلاقي المستمر لشعب كشمير.
وأشار إلى أن هذا اليوم يخلّد ذكرى جلسة مؤتمر عموم المسلمين في جامو وكشمير عام 1947 في سريناغار، حيث قرر الكشميريون بالإجماع الانضمام إلى باكستان.
وأضاف أن “قصة التضحيات التي لا تنتهي للكشميريين بدأت منذ عام 1947، ولا تزال مستمرة رغم القمع الوحشي من جانب أكثر من مليون جندي هندي في المنطقة، وهو ما فشل في كسر عزيمتهم”.
وأكد شهباز أن الجيل الثالث من الكشميريين اليوم يواصل النضال بإصرار كما فعل أسلافهم، مشيرًا إلى أن صمودهم يظهر وطنيتهم العميقة ورغبتهم الأصيلة في الحرية وتقرير المصير.
وشدد رئيس الوزراء على أن كفاح الكشميريين الممتد لعقود ضد الاحتلال غير الشرعي يجسد إرادتهم الحرة ويستدعي استجابة دولية عادلة لقضيتهم.