دعا رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إلى إحياء المساجد من خلال تعزيز الأنشطة العلمية التي يمكن أن تجذب جميع الفئات، وخاصة النساء والشباب.
وقال رئيس الوزراء إن الإسلام يولي أهمية كبيرة لإتقان المعرفة الدينية، وخاصة القرآن الكريم.
وأضاف أن هذا يوفر الحكمة والقدرة للمجتمع على التمييز بين الخير والشر، وبالتالي منع الانقسام والصراعات بين الناس.
وأكد أن لجان إدارة المساجد يجب أن تعمل على زيادة عدد البرامج والدروس الدينية التي تجذب كافة فئات المجتمع.
وقال “إن شهر رمضان هذا هو فرصة لنا لإتقان عباداتنا بنية صافية، وزيادة أعمالنا الصالحة (بما في ذلك) إتقان القرآن الكريم والسعي لفهمه والعيش بموجبه.
إن القرآن إذا فهم وسكن في القلب أصبح دليلاً للبشرية، وقوةً في الحكم وتنويراً للأمة”
وقال في كلمته خلال افتتاح مسجد جامع بيراي، هنا اليوم: “مع إتقان المعرفة، تُكتسب الحكمة والبصيرة والرحمة. ولذلك، لا بد من تنشيط مؤسسات المساجد بالأنشطة الدينية، ليس فقط خلال شهر رمضان”.
وقال أنور خلال الحفل إنه وافق على تخصيص مبلغ 100 ألف رينجيت ماليزي لاستخدامه من قبل لجنة إدارة المسجد لتنظيم برامج تهدف إلى تنشيط المسجد، بما في ذلك مبادرات الرعاية للجماعة.
وللعلم، تم بناء مسجد جامع بيراي من قبل المجتمع في عام 1979، وبدأت أعمال الإصلاح في مارس 2021 بتكلفة 5.5 مليون رينجيت ماليزي.
وأوضح أنور أن إتقان المعرفة الدينية يمكن أن يكون بمثابة درع لمحاربة الشر الذي يخل بتناغم العلاقات المجتمعية.
