كتاب “الطابور” لـ فلاديمير سوروكين هو رواية ساخرة وناقدة تنتمي للأدب الروسي المعاصر، تناقش حياة الناس تحت أنظمة بيروقراطية وقمعية.
خلاصة الكتاب:
تدور الرواية حول طابور طويل من الناس ينتظرون دخول مكان غامض يُدعى “المؤسسة”.
لا يُعرف السبب الحقيقي للانتظار، والناس في الطابور يعيشون حالة من اللايقين والتوتر والانتظار اللانهائي.
الرواية تعكس واقع المجتمعات التي تعاني من أنظمة سلطوية حيث يسيطر الخوف والروتين والبيروقراطية على حياة المواطنين، ويُصوّر الطابور كرمز للجمود والانتظار القسري للحلول أو التغييرات التي لا تأتي.
المغزى السياسي:
الطابور يمثل نظامًا سياسيًا قمعيًا وعاجزًا، ينتج عن فساد السلطة وتعطيل الحريات، حيث يصبح المواطنون مجرد أرقام ينتظرون بلا جدوى قرارات السلطة. الرواية نقدٌ صارخ للنظام السوفيتي السابق، لكنه أيضًا يحمل انتقادات عميقة لأي نظام استبدادي يقتل المبادرة وينهك الأمل.
الرواية تُعد انتقادًا واضحًا للنظام الشمولي والبيروقراطي، حيث تُظهر كيف يفقد الإنسان حريته وكرامته تحت وطأة السلطة الغاشمة والروتين الذي لا يُفرّج.
باختصار، “الطابور” رواية سياسية نقدية تفضح الاستبداد والجمود السياسي والاجتماعي.
المؤلف
فلاديمير سوروكين
مواليد 7 أغسطس 1955
كاتب روسي ما بعد الحداثة للروايات والقصص القصيرة والمسرحيات.
وُصف بأنه أحد أبرز الكُتّاب وأكثرهم شعبية في الأدب الروسي المعاصر