خرج أحمد سيد زيزو لاعب الأهلي الجديد عن صمته وكشف تفاصيل ما حدث في آخر فتراته داخل نادي الزمالك، وأسباب عدم تجديد عقده، رغم العروض الضخمة التي تلقاها للبقاء أو الرحيل، مشيراً إلى أن رحيله لم يكن قراره، بل جاء نتيجة «نية مبيّتة» من الإدارة.
وفي تصريحات لقناة MBC مصر 2، أوضح زيزو أن رحلته مع الزمالك استمرت 6 سنوات بلا مشكلات، قدم خلالها كل ما يملك، لكنه بدأ يواجه أزمات منذ عام ونصف تقريبًا من نهاية عقده، على الرغم من تجاهله عروضاً ضخمة للرحيل سابقاً، منها عرض من الريان القطري وصل إلى 5 ملايين دولار، وعرض آخر من الشباب السعودي بقيمة تقارب 6 ملايين دولار.
وأشار إلى أن عرض نادي نيوم السعودي في صيف 2024 كان الأضخم، وبلغ 6.5 مليون دولار، لكن إدارة الزمالك تعاملت معه بتجاهل غريب، وطلبت منه أن يعلن أن الرحيل “بناء على رغبته”، رغم تجهيزهم لإجراءات بيعه خلف الكواليس.
زيزو أكد أنه لم يطالب بمبالغ خرافية كما تم ترويجها، مشيرًا إلى أن والده فقط طلب معرفة قدرة النادي المادية لمقارنته بالعرض السعودي، لكن ذلك تم تحريفه لاحقًا واتهامه بالسعي إلى 100 مليون جنيه سنويًا.
وقال زيزو: «لم تكن مشكلتي في الأموال أبدًا، بدليل رفضي لعدة عروض مغرية سابقًا. أنا فقط أردت الاستمرار بشرروط عادلة، ولكن لم يكن هناك أي نية حقيقية للتجديد».
كما اتهم بعض مسؤولي الزمالك بمحاولة تشويه صورته أمام الجماهير، خوفًا من رد فعلهم، قائلاً: «ما حدث كان مُخططًا منذ شهور.. ولو كنت سأرحل فلتُظهر الإدارة الحقيقة ولا تُلقِ باللوم عليّ. النادي كان يفتقد الشجاعة».
واختتم: «لم أهاجم الزمالك ولن أطلب تعاطف جماهيره، أعرف أنهم غاضبون مني، وأتفهم مشاعرهم، لكنني أروي الحقيقة كما هي، لأنني لم أخن النادي بل تم التخلي عني».
يُذكر أن الأهلي أعلن يوم 6 يونيو التعاقد مع زيزو رسميًا، في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع الزمالك عقب نهائي كأس مصر، الذي تُوج به الفريق الأبيض على حساب بيراميدز.