🔹 مفاوضات أولية مع مستشارين
تدرس شركة شل الاستحواذ على منافستها بي بي، حيث تعمل حاليًا مع مستشارين لتقييم جدوى الصفقة، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة. وأشارت الوكالة إلى أن شل تفضل انتظار مزيد من الانخفاض في سعر سهم بي بي وأسعار النفط العالمية قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن تقديم عرض رسمي.
🔹 فجوة النمو بين الشركتين
كانت شل وبي بي متقاربتين في الحجم لسنوات، إلا أن شل نمت في الأعوام الأخيرة لتصل قيمتها السوقية إلى نحو 149 مليار جنيه إسترليني (198 مليار دولار)، ما يجعلها تقريبًا ضعف حجم بي بي حاليًا.
🔹 تصريحات الرئيس التنفيذي لشل
وعند سؤاله عن نية الاستحواذ، صرّح الرئيس التنفيذي لشركة شل، وائل صوان، لصحيفة فاينانشيال تايمز، بأنه يفضل في الوقت الحالي إعادة شراء أسهم شل بدلاً من الدخول في صفقات استحواذ ضخمة. وأضاف أن الشركة تحتاج إلى “تنظيم أمورها الداخلية” واستكمال بعض الأعمال، رغم التقدم الكبير الذي تم إحرازه خلال العامين الماضيين.
🔹 تدقيق تنظيمي متوقع حال إتمام الصفقة
في حال تنفيذ عملية الاستحواذ، ستصبح شل قوة كبرى في قطاع الطاقة العالمي، ما يمنحها فرصة أكبر لمنافسة عمالقة القطاع مثل إكسون موبيل وشيفرون. ومع ذلك، فإن حجم الصفقة سيجعلها محل تدقيق من الجهات التنظيمية في المملكة المتحدة وربما دول أخرى.
🔹 نتائج قوية تدعم موقف شل
أعلنت شل مؤخرًا عن نتائج مالية قوية للربع الأول من 2025، متجاوزة توقعات الأرباح، وأطلقت برنامج إعادة شراء أسهم بقيمة 3.5 مليار دولار، ما يعكس موقفًا ماليًا متينًا قد يدعم أي تحرك استثماري قادم.
🔹 بي بي تواجه ضغوطًا لخفض التكاليف
من جانبه، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة بي بي، موراي أوشينكلوس، عن خطة لبيع أصول بقيمة 20 مليار دولار بحلول عام 2027، مع تقليل النفقات وإعادة شراء الأسهم بهدف تعزيز ثقة المستثمرين. كما شهدت الشركة تغييرات إدارية، شملت رحيل رئيس قسم الاستراتيجية.
🔹 الموقف الحالي
حتى الآن، ما تزال المداولات في مراحلها الأولية، وقد تختار شل في النهاية التركيز على عمليات استحواذ أصغر أو إعادة شراء الأسهم بدلاً من المضي قدمًا في صفقة ضخمة من هذا النوع، وفق ما أفادت به “بلومبرغ”.
