صفوت بركات يكتب: رمية «القسام» مسددة ومؤلمة ومربكة
الرمية الأخيرة والموفقة معركة منفردة ومحسوم نصرها وتسميتهم بالضيوف ستفرض الهدنة وتعيد المياه وتفتح المعابر وتدخل المدد الغذائي والدوائي لأنها ستنقل الصراع داخل تحالف العدوان وربما تفككه
فهي رمية ما شاء الله مسددة وموفقة ومؤلمة ومربكة وتداعياتها لن تتأخر لساعات
الرعب الذي بدأ يدب في قلوب صهيون وأرباب النظام الدولي أن الجغرافيا الفلسطينية اقتربت من مطابقة للفظ خلال الديار أي من كل شبر فيها عند التحام فلسطيني 48 مع الخارج على الحدود مع فلسطيني الضفة وغزة وعلى قلب رجل في قوله تعالى (فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولا ً) الإسراء
و القاعدة اللغوية في مقابلة الجمع بالجمع يقتضى مقابلة الإفراد بالإفراج يعنى سيكون للفظ خلال كما يتخلل الخل بعد أن كان خمر لا يستثنى شبر
رئيس وزراء الاحتلال الأسبق، إيهود باراك:
“لن نستطيع القضاء على حماس، فهي أيديولوجية موجودة في أحلام الناس، قلوبهم، وفي رؤوسهم”.
قلت هذا كذب فج وتدليس وتزوير. بل هو وعد الله الذي لا يخلف وعده وقضاء مبرم سبق به الكتاب من قبل خلق السماوات والأرض وما فيهن فقال للقلم اكتب فكتب ما كان وسوف يكون
انهيار الأسطورة
الأمر أكبر من بايدن والحكومات الغربية وهناك من يضغط على الكل ولا يستثنى أحد فهناك قوة سرية تستهدف الجميع لغرض واحد بقاء الأسطورة وترميمها
ولكن الزمن ليس في صالحهم، لأن ما تهشم قلبها، وأيضا ليس في صالح أحد لتجهيز الحلف الإسلامي الغربي، لمواجهة الصين.
لأن من بالكيان الصهيوني مطلوب منهم ما هو فوق طاقتهم، وهو معناها حذف اليمين كلية من المشهد وترسيم عاجل لدولة فلسطينية..
وتفكيك مستوطنات ليمضى خط سلاسل التوريد الهند الخليج الكيان أوربا.