مقالات

عبد الرزاق المهدي يكتب: «حزب الله» وبعض جرائمه ضد الشعب السوري

كان «حسن نصر الله» أحد الذين أسهموا بقوة في قتل الشعب السوري وقد استخدم الحزب شعارات فلسطين والقدس، لكنه كان يهدف إلى السيطرة على لبنان وتحويلها إلى محافظة إيرانية كما صرح بذلك، والعمل للمشروع الصفوي في لبنان والعراق وسوريا واليمن وكل البلاد.

لقد شارك عناصر حزب اللات منذ المظاهرات الأولى في درعا في قمع وضرب المتظاهرين وسحلهم، وبعدها شاركوا بقتل السوريين وارتكاب جرائم يندى لها الجبين، مثل مجزرة الحولة الشهيرة عام 2012 التي قتل فيها 112 من المدنيين، بينهم نساء وأطفال ذبحاً بالسكاكين وحراب البنادق..

يكشف الجنرال حسين همداني، الذي قاد مليشيات شيعية بسوريا وقُتل بسوريا، في مذكراته «رسالة الأسماك»

 أن حسن نصر الله، هو من شجَّع إيران على التدخّل، عندما طالبها بخطة تحرّك عسكرية وسياسية ضد الحراك الثوري في سوريا..

وأبرز المجازر التي تسرّبت عام 2013 مقاطع مصوّرة، كانت في بلدة العتيبة بريف دمشق، حيث نفّذ عناصر الحزب مجزرة استُشهد فيها أكثر من 175 مدنياً كانوا يحاولون مغادرة الغوطة المحاصرة.

وفى تشرين عام 2013 كشف مقطع فيديو قيام عناصر حزب اللات بإعدام جرحى سوريين عقب سقوط القصير وتنفيذ الإعدامات الميدانية للجرحى، وكان الفيديو يحتوي على مشاهد قاسية جداً تُظهر توسل الجرحى السوريين بالحفاظ على حياتهم، إلا أن ذلك كان يُقابل بوابل من الرصاص بلا رحمة.

وفى 2013 هدّد عناصر من ميليشيا الحزب بدخول مسجد خالد بن الوليد في حمص ونبش قبره، وما إن مضى عام عليه، حتى اقتحموه ودمروا الضريح ونهبوه، وكتبوا على جدرانه عبارات شيعية، ولم يتوقفوا عند ذلك، بل رفعوا الأذان بصيغته الشيعية، مستفزين الأهالي..

وفى العام نفسه تم تداول فيديو على مواقع التواصل لعنصر من ميليشيا الحزب، وهو يتوعّد بقتل آخر سنّى كلب……

وعام 2014 قام الحزب بارتكاب مجازر في مناطق شتى تنوعت بين الإعدامات الميدانية واغتصاب النساء وذبح الأطفال…

ومع التدخّل الروسي عام 2015 تدخّل الآلاف من عناصر الحزب بأوامر من حسن نصر الله لعنه الله فشاركوا في حصار الغوطة وغيرها وحاصروا مدينة مضايا وحرموا أهلها من الطعام والدواء، وهو ما أدى إلى وفاة الكثير من الأطفال والمرضى وكبار السن، وقتلوا المئات، ثم فرضوا التهجير على من تبقى من الأهالي، من أجل تغيير ديموغرافية الأرض لصالح الشيعة..

وبعد ذلك قام عناصر الحزب بأوامر من حسن، وفؤاد شكر وإبراهيم عقيل لعنة الله عليهم – بتسوية قرى وبلدات بأكملها بالأرض، وقتلوا أهلها، وطردوا سكان مدينة القصير، واحتلوها بشكل كامل..

لم تكن عمليات التهجير التي قاموا بها في القصير وحمص الأخيرة، بل كرّروها عشرات المرات، وكانت العملية الأبشع في مدينة دير الزور، ودرعا في الجنوب، إضافة إلى القلمون والبادية حيث هجّروا الأهالي وجلبوا أنصارهم من العراق…

لقد اشتركوا مع مليشيات بشار فقتلوا أكثر من مليون ونصف واغتصبوا آلاف النساء وذبحوا الأطفال وهجروا الملايين..

ولا زال شرهم المستطير فعناصرهم في سوريا مع المليشيات الإيرانية في دمشق وحلب ودير الزور وحمص يبنون الحسينيات أو يستولون على مساجد السنة ويجعلونها حسينيات لنشر مذهبهم الخبيث..

اللهم أوقع بينهم وبين الصهاينة وزدهم عذابا حتى يهلك الفريقان..

اللهم العن خميني وسليماني وحسن اللبناني وسائر الصفويين الأرجاس.

أوصلوها للدكتور محمد الصغير ومشايخ الهيئة العالمية لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم.. وأوصلوها أيضا للشنقيطي وأحمد مولانا ومحمد إلهامي…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى