أقلام حرة

عبد السلام العمري يكتب: مداح مثير للفتنة في البلاد

الإساءات المسيئة لاتزال مستمرة في الشبكات والمواقع الرسمية لأهل السنة ورموزهم ومقدساتهم في بلدنا، وليس أي قانون رسمي أن يكف المسيئين الأوغاد الأقزام عن الإساءة لمقدسات أهل السنة، دائماً ما يهين الحمقاء الأغبياء مقدسات أهل السنة تحت ذرائع مختلفة، لكن لم تتمكن أي محكمة جزائية من إيقاف هؤلاء المعتدين، ولم ندرِ كيف يُسمح لهم بالطعن في مقدساتنا دوي أي مبرر قانوني أو شرعي؟

 هذه الإساءات ستحدث مشاكل كثيرة في البلاد وتودي إلى إثارة حروب دامية شرسة في البلاد، مع أنها تعاني من الأزمات والتحديات الخطيرة التي لا يُستهان بها.

 تمر إيران اليوم بأصعب الظروف السياسية والاقتصادية، والوضع الاقتصادي للبلاد مؤسف للغاية، وعدم رضا الناس عن المؤسسات التنفيذية مرتفع، لذلك لا ينبغي السماح للأغبياء بتعكير الوضع الداخلي للبلاد.

الإساءة إلى أكبر شخصية دينية وسياسية لأهل السنة والجماعة (شيخ الإسلام مولانا عبد الحميد) و الجامع المکي يشعل نار الحرب والفتنة في البلاد.

إنه زعيم 25 مليون سني في إيران، وله شخصية عالمية وشعبية في المجتمع السني، وجميع شباب السنة الشجعان على استعداد للتضحية بحياتهم من أجله.

إذا كانت إيران وخاصة بلوشستان آمنة وسلمية، فذلك بفضل زعيمنا شيخ الإسلام مولانا عبد الحميد، بلوشستان تدين بأمنها له.

 لذلك، في بلدنا، حيث الدعوة للوحدة دائماً عالية، وكل وسائل الإعلام تتحدث عن الوحدة، لا نريد أن يسمح لأي إنسان غبي أوغد أن يهين مقدسات أهل السنة.

يحاول السفهاء دائماً زعزعة أمن بلوشستان، وإشعال نار الفتنة.

 ونحن لا نرید زعزعة الأمن في بلوشستان وإثارة الفتنة فيها، لأنها لا تفيد أي طرفين، هكذا نشكر كافة الوجهاء والرؤساء والممثلين في البرلمان والمحكمة الجنائية على إدانة واستنكار هذه الإساءة الشنيعة التي قام بها رجيل أوغد ذليل، والقبض عليه، نتمنى أن لا نشاهد مثل هذه الجرائم المثيرة للفتن والمشعِلة لِنار الحرب في البلاد.

ويعلم الجميع بأنّ الشعب السنِّي لن يتحمل أية إساءة إلى القائد السنّي الكبير، الإمام، المجاهد، الشيخ عبد الحميد حفظه الله تعالى، الجميع اخذ أهبته لكي يضحي نفسه فداء لإمام أهل السنة في إيران.

صَفَحْنَا عن بني ذُهْلٍ*وَقُلْنَا القَوْمُ إِخْوَانُ

عَسَى الأَيَّامُ أَنْ تُرْجِ*عَ قَومًا كالذي كانُوا

فَلَمَّا صَرَّحَ الشَّرُّ*وأَمْسَى وهو عُرْيَانُ

ولم يَبْقَ سِوى العُدْوانِ*دِنَّاهمْ كما دَانُوا

شددنا شدة اللَّيْثِ*غَدَا واللَّيثُ غَضْبَانُ

بِضَرْبٍ فيه تَوْهينٌ*وَتَخْضِيعٍ وَإِقْرَانُ

وَطَعْنٍ كَفَمِ الزِّقِّ*غَذَا والزِّقُّ مَلآنُ

وفي الشَرِّ نَجَاةٌ حينَ*لا يُنْجِيكَ إِحْسَانُ

وبَعْضُ الحِلْمِ عندَ الجَهْلِ*لِلذَّلَّةِ إِذْعَانُ.

عبد السلام العمري

باحث في الفكر والثقافة الإسلامية.. ومتخصص في اللغة العربية وآدبها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى