سبحان الله العظيم فيه مجموعة من دكاترة جامعة الأزهر (القبوريين) بينهم. بين السنة المحمدية الصحيحة وفهم الصحابة رضي الله عنهم ثأر وحرب باردة وظاهرة تخصصهم تبرير البدع وخلط عقول الناس بالأهواء والخرافات والدفاع عنها بالأقوال الضعيفة المنسوبة لبعض أهل العلم.
سبحان من يحفظ دينه من مكر أهل البدعة
سبحان من يوفق علماء السنة للدفاع عنها أمام هجمة أتباع خرافات البدوي وباطنية الدسوقي وأكاذيب الدولة الباطنية العبيدية التي هلكت على أيدي صلاح الدين الأيوبي الذي أغلق الأزهر ليمنع ضلال الدولة المجرمة الشيعية التي أسسها عبيد الله بن ميمون القداح عدو الله الباطني ثم عاد الأزهر في زمن الظاهر بيبرس سنيا يعلم الناس الإسلام والسنة المحمدية لا البدع والشركيات وخرافات الكشف وهوس الطرق المنحرفة.
كونوا على يقظة من أمركم وانتبهوا لخطر الضلال القبوري الصوفي فغاية منهجهم نشر البدع وترك السنن وتعظيم الأهواء وهجر منهج السلف صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
انتبهوا لمخطط القبورية الصوفية القائم على هجر الثوابت العقدية ونشر ضلال الصوفية القبورية بمزاعم الفقه الميسر ومقاومة التشدد وكأن العمل بالسنة المحمدية الصحيحة غلو وتشدد.
انتبهوا فالقبورية ليس لها عدو إلا أهل السنة والجماعة والسلفية الصحيحة .
القبورية يرون عدم كفر اليهود ولا النصارى يحبون العلمانية والشيعة والمرجئة وكل مناهج الضلال والانحراف ولا يجدون الخطر إلا في منهج الصحابة رضي الله عنهم والسلفية التي عاش الصحابة عليها رضي الله عنهم.
القبورية يحبون رموز الباطنية والبدع ولا يكرهون إلا علماء السنة والسلفية خصمهم الأول سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم علماء السنة بصفة عامة وشيخ الإسلام ابن تيمية وابن عبد الوهاب بصفة خاصة .
القبورية يعيشون مرحلة خطيرة في تاريخ الأمة يغازلون اليهود والنصارى والعلمانية والباطنية ليجمعوا جيشا من أهل الضلال ضد أهل السنة والجماعة والسلفية المدافعين عن الإسلام والسنة النبوية المطهرة الصحيحة وعقيدة الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
مهمة القبورية الخبيثة تكمن في تضييع معالم التوحيد وصرف الناس من دعاء الله عز وجل إلى طلب المدد من الأموات ثم ترك الطواف بالبيت الحرام ليكون حول قبر البدوي والدسوقي مثل الشيعة تماما.