السبت نوفمبر 2, 2024
مقالات

عبد المنعم إسماعيل يكتب: محاور الحرب الصهيونية على الأمة

مشاركة:

حرب على العقيدة عن طريق الفرق الباطنية المعادية للنص الشرعي والصحابة رضوان الله عليهم وفهم الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين.

حرب تفكيك الثوابت الجامعة للأمة العربية والإسلامية لكي تسقط في تيه الفوضى الفكرية والسياسية المهلكة.

حرب صناعة الرموز المضللة لعقول الأجيال المعاصرة عن طريق فخ العاطفة أو خلل الولاءات المحدثة التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب مثل الرموز الجاهلية الرافضية الخميني وخامنئي والسيستاني ونصر اللات اللبناني والحوثي ودمية القبورية التي تنادي بفكرة الرب عبد والعبد رب أو تسويق الصوفية القبورية على أساس أنها الإسلام الراعي لطواف الأمة حول القبور أو تحاكم الجماهير للهوى أو العادات والتقاليد والأعراف والقوانين الغربية والشرقية.

حرب بناء ودعم الجماعات المسلحة الوظيفية التي تنجح في هدم الدول ولا تستطيع البناء للفرد أو الأسرة أو القرية أو المدينة ومن ثم تصبح معاول لتفكيك الأمة من داخلها.

حرب دعم القوميات الجاهلية المعادية للإسلام كما تم في بلاد الهند من تمكين الهندوس من الحكم في الهند بعد أن كان للمسلمين على مدار 800 سنة.

استغلال التقسيم الديموغرافي لصناعة غربة للمسلمين في الدول التي تم تفكيرها مثل الهند بعد قسمة اخراج الشعب البنغالي والباكستاني من كتلة المسلمين الجامعة داخل القارة الهندية.

حرب تفكيك القوميات التي خدمت الإسلام بين الدول المجاورة مثل قسمة الأكراد في دول تركيا والعراق وسوريا وإيران.

وقسمة الشعب البلوشي بين إيران والباكستان والشعب الأوزبكي بين الأفغان وأوزباكستان وقسمة الطاجيك والاذربيجاني وهذا يعتبر جزء من خلايا الاشتعال المستقبلية متى احسن اليهود والصهاينة من تفخيخ الدول عن طريق العملاء أو الحروب المباشرة تحت مخطط الانقسام لتصبح شعوب الأمة رهينة متوالية الانقسام المتوالي.

حرب تسليط الرافضة المجرمين على بلاد الشام والعراق ولبنان واليمن وعموم بلاد المسلمين بعد التمدد تحت شعار تصدير الثورة الشيطانية الزاعمة انها تحمل فكر ولاية الفقيه وما هو ولاية الشيطان السفيه الذي هدم الدين باسم مفردات الجاهلية الرافضية الشيعية وفي المقابل صناعة الدواعش لتفكيك البلاد العربية السنية بعد تشويه البنية المجتمعية للأمة العربية والإسلامية السنية وتوفير علل الهدم التكفيرية.

حرب احتضان النخب الإسلامية التي تحسن الظن بالرافضة والغرب الصهيوني أو المدارس الحداثية المجرمة والجماعات اللادينية العلمانية وذلك عن طريق بناء العقول التي ظاهرها إسلامي وحقيقتها باطنية أو داعية إلى الحداثة أو العلمانية أو القبورية الصوفية المختلة.

حرب التضليل الأكاديمي والفكري داخل الجامعات العربية والإسلامية بعد شرعنة وتسويق الضلال العقدي باسم الوسطية المعادية للسنة والسلفية ومنهج خير القرون.

حرب تدمير الجغرافيا للدول العربية والإسلامية بداية من احتلال الأحواز والعراق واليمن والشام ولبنان وفلسطين والسعي نحو تغيير الواقع لخدمة إسرائيل وعصابات الخمينية خلال الخمسين عام الماضية ثم الانقلاب على إيران لضمان التفوق الصهيوني الإسرائيلي.

حرب التجهيل العلمي للدول العربية والإسلامية لاستمرار التبعية والدوران في. فلك الصهيونية العالمية والتغريب المعادي للتاريخ والعقيدة والتشريع الإسلامي الرشيد.

حرب تلميع الشيعة خلال الصراع الإسلامي الفلسطيني من جانب ضد اليهود مع العلم أن عقيدة الشيعة لا جهاد الا مع المهدي المسردب وان القدس ليس قضيتهم وهذه الحرب مخصصة لإعادة إنتاج نسخة مقبولة منهم عند عوام المسلمين خاصة بعد كشف دورهم الخبيث على مدار الأربعين عام الماضية حين قتلوا ثلاثة ملايين ونصف المليون شهيد سني في العراق والشام ولبنان واليمن وايران نتيجة حروب القتل العشوائي على الهوية السنية الربانية التي لا يقبل وجودها الآيات الشيطانية الخمينية المتصهينة.

عبد المنعم إسماعيل
كاتب وباحث في الشئون الإسلامية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *