الحروب الصهيوصفوية على الأمة العربية والإسلامية عامة وعلى العراق والشام بصفة خاصة حروب لها طبيعة خاصة في حجم التدمير والإفساد والتغيير الديموغرافي للبلد المستهدف والعراق والشام خلال العقود الأربعة الماضية خير نموذج للحروب الحقيقية التي تم لأجلها:
توظيف النظام العالمي الأسير عند الصهيونية العالمية ليصبح أداة ووعاء لتحرك آليات الفساد والإفساد والتدمير بعد سن القرارات الجاهلية الظالمة لخدمة المشاريع التوسعية للدولة الصهيونية اسرائيل أو الدولة الصفوية الخمينية
التي تقوم بمهمة تفكيك البنية العقدية للأمة العربية والإسلامية تحت مزاعم ولاية الفقيه والحقيقة هي ولاية الطاغوت الهندوسي في أصل جنسه واليهودي في أصل فكره والصليبي في أصل دعمه والخميني في لقبه والشيعي السبئي في منهجه المعادي للفطرة والدين والعقل والواقع والمستقبل ومن ثم كانت قرارات غزو العراق وضرب الشام بمزاعم خدمية عند بني صفوي وبني خميني المجرمين.
توظيف الدول والامارات الوظيفية التي ما كان لها وجود الا لخدمة الصهيونية العالمية والكيان الرافضي المحتل لإيران والأحواز والعراق والشام واليمن ولبنان وغيرها من الدول الأسيرة في فلك حلف شمال الأطلسي
أو الكتلة الشرقية المعادية لقضية التوحيد والالوهية لله رب العالمين المتمثلة في الصين والهند ووثنية الكيان الشيوعي في روسيا الاتحادية ذات الجذور الصليبية والشكل المنقلب على الفطرة والدين الإسلامي بشكل خاص.
البدء في الحروب الجاهلية ذات التدمير الشامل للبنية التحتية للعراق والشام وتدمير الجيوش العربية في العراق
وتوظيف الجيش النصيري في الشام للتعاون مع الخمينية لحرب العراق ثم تدمير المدن السنية في العراق والشام تحت مزاعم الحرب على عراق صدام حسين رحمه الله
وتدمير بغداد والانبار والموصل وكافة القلاع السنية في الشام والعراق بتهجير أهل السنة والجماعة من ديارهم
وتوطين غربان الخمينية المتصهينة مكان الشعب العراقي والسوري خدمة للدولة الصهيونية والخمينية.
استخدام اقوى الأسلحة النارية المدمرة في حرب المدن والقرى والمؤسسات الحكومية والجامعية
لتحقيق الفشل العام للدولة العراقية وتفكيك الدولة السورية
حتى أصبحت حظيرة خلفية للدولة الإيرانية وحارس امين للدولة الصهيونية في تل ابيب المحتلة للأرض المقدسة فلسطين.
قتل العلماء وتدمير الجامعات وإفساد المجامع العلمية بعد تمكين أهل الجهل منها.
الصهيوخمينية والحروب الوظيفية:
الحروب الوظيفية بين الكيان الصهيوني والخميني تظهر في واقعها بخلاف الحروب الحقيقية ذات التدمير الشامل
الذي تم في العرق والشام كانت الحروب الكلامية بين الصهيونية والكلاب الخمينية الضالة الأسيرة في حظيرة النظام العالمي المحتل سياسيا لغالبية الدول القابعة في منظمة الأمم المتحدة
والتي ظاهرها مؤسسة دولية وفي حقيقتها كيان خدمي عند يهود العالم وصهاينة الكنيسة الغربية
سواء الكاثوليكية أو البروتستانتية الإنجيلية المتعصبة لفكرة الحروب الدينية لخدمة المسيح
كما قال بوش الأب حال الحرب على العراق عام 1990و بوش الابن عام 2001و2003.
ظهرت الحروب الوظيفية بين الكيان الإسرائيلي والايراني لإتمام مسرحية الدعم الإيراني لحركة حماس السنية
والتي كانت عبارة عن فخ استدراج حماس لحرب شاملة مع صهاينة تل أبيب
ثم تتركها إيران تواجه المصير بعد نجاح إيران تسويق حماس المجاهدة الفلسطينية
وكأنها منظمة وظيفية عند إيران تعمل متنازعة مع النظام العربي الشامل خاصة في مصر ودول الخليج العربي.
جاءت الحروب بين إيران وتل أبيب بمثابة حروب تنظيمية معلومة مناطق الضرب ومنهجية الرد بين الجانبين
وللأسف الشديد لازالت عقول نخب الحركة الإسلامية ضحية التقارب مع الشيعة نتيجة لحسن ظنهم المخطئ من جانب
ولجهلهم طبيعة العقلية والنفسية والاجتماعية والثقافية السبئية الخمينية من جانب آخر
ومن ثم مدحوا إيران لظاهر موقفها الخبيث في أصله والوظيفي في حقيقته لخدمة يهود تل أبيب وشياطين يهود أصفهان.
خلاصة الخلاصة:
إيران الخمينية كيان خبيث نجح في نصب الفخاخ للجماعات الإسلامية التي احسنت الظن بها ثم تركتهم في مواجهة الأعداء
وهذا منهج الغدر السبئي الذي صنعه الرافضة مع سيدنا الحسين بن على حين زعموا النصرة له والحقيقة كانت سيوفهم عليه والسنتهم معه فهل من معتبر