روت السيدة الفلسطينية دولت الطناني، ضحية الهجوم الصهيوني عليها باستخدام كلب بوليسي لترويعها داخل مسكنها بقطاع غزة كواليس وملابسات الاعتداء قائلة :” صليت العشاء ونمت وفوجئت باقتحام قوات صهيونية لمسكني باستخدام كلب بوليسي قام بعضي من ذراعي وظل يجرني حتى وصلت لباب الغرفة”.
وأضافت في مقابلة مع فضائية الجزيرة :” كان الكلب يدفعني وأنا أنزف الدماء آملة أن يساعدني كلاب جيش الاحتلال لكنهم رفضوا وظل الكلب يأكل لحم ذراعي حتى وصل للعظام وبعدها ردد كلاب الاحتلال عدة كلمات بالعبري فتركني الكلب وجرى نحو الخارج”.
واستطرد :” أحد أقاربي ظل يصرخ في وجه كلاب الاحتلال بقوله (نحن مدنيين، نحن مدنيين) وظللت أنزف طيلة الليل وغرقت ملابس في دمائي وتوجهت في الصباح لمستشفى أم السيد في جباليا وكان الوضع هناك في غاية الصعوبة وإطلاق الرصاص حولنا من كل مكان والطائرات تقصف المنازل من حولنا:”.
وفي الطريق اعتقدت أنني سأموت وكل المنازل مغلقة على ساكنيها خشية البطش وظللت أمشي وأسقط على الأرض من شدة الخوف والألم وأنقذني أحد المواطنين وساعدني في الوصول إلى المستشفى.
وتابعت دخلت إلى استقبال المستشفى ووجدوا ذراعي قد أكلها كلب الاحتلال وقاموا بتضميد جراحي وتجبيسه وكل يوم يتم التغيير على ذراعي وأرتدي نفس الجبيرة مرة أخرى.
