الجمعة سبتمبر 13, 2024
الأخبار

علييف : الظروف مهيئة حاليا لتوقيع اتفاق سلام بين أذربيجان وأرمينيا

قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إن “الشروط تهيأت” لتوقيع اتفاق سلام مع أرمينيا، مؤكدا أنه لا يريد “حربا جديدة” بين البلدين.

وشدد علييف في تصريحات له  على أن “الأهم اليوم هو أن ظروفا حقيقية لتوقيع معاهدة سلام قد تأمنت”، مشيرا إلى أنه “لهذا السبب ينبغي علينا أن نعمل بجد على النص”.

وقال إنه “متأكد من أنه لن تكون هناك حرب جديدة” مع أرمينيا، مضيفا: “سأبذل كل ما في وسعي لمنع ذلك. كفانا، كفانا حروبا”.

واتهم الرئيس الأذربيجاني باريس التي توترت علاقتها مع باكو بأنها “السبب في تدهور الوضع في القوقاز”.

وعلييف الذي يأخذ على باريس دعمها ليريفان جدد في المقابلة القول إن فرنسا “تجهز (أرمينيا) لحرب جديدة” من خلال تزويدها بالسلاح.

وكان  رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان قد اعتبر أنه من الواقعي توقيع اتفاق سلام بين بلاده وأذربيجان في المستقبل القريب إذا أكدت الأخيرة المبادئ المتفق عليها بالفعل بين زعيمي البلدين.

وقال باشينيان، في حفل افتتاح الاجتماع الوزاري للدول غير الساحلية: “إذا أكدت أذربيجان هذه المبادئ، فإن التوقيع على اتفاق سلام في المستقبل القريب أمر واقعي للغاية”.

كما حدد باشينيان ثلاثة مبادئ، تعتبر أساسية ورئيسية بالنسبة للجانب الأرمني – فتح اتصالات النقل الإقليمية على أساس مبدأ الحفاظ على سيادة الدول التي تمر عبر أراضيها، والاعتراف العلني بوحدة أراضي أرمينيا (29800 كيلومتر مربع) وأذربيجان ( 86.600 كيلومتر مربع)، بالإضافة إلى ترسيم الحدود وفقا لأحدث الخرائط السوفيتية.

وأضاف رئيس وزراء أرمينيا، أن “عملية تبادل الأسرى التي جرت بالأمس تعطينا التفاؤل بإمكانية التوقيع على اتفاق سلام في المستقبل القريب”.

وفي ديسمبر، أجرت الدولتان عملية تبادل سجناء اعتبرت بمثابة اختراق دبلوماسي وأحيت الآمال بإمكان إبرام اتفاق سلام.

لكن التوترات لا تزال مرتفعة والحوادث المسلحة تقع باستمرار على الحدود بين البلدين.

وخاضت أذربيجان وأرمينيا حربين، الأولى في تسعينيات القرن الماضي والثانية في 2020، وكان السبب في كلا هذين النزاعين هو السيطرة على إقليم كاراباخ الذي استعادته قوات باكو  في سبتمبر الفائت.

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب