قال مراسل الجزيرة، إن المدفعية الإسرائيلية قصفت منطقة قيزان رشوان في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
في سياق متصل، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف كبيرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي بلدة الرام شمال القدس المحتلة، نجح شبان فلسطينيون في إغلاق الشوارع الرئيسية والتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
من جهة أخرى أقدم مستوطنون على مهاجمة الأهالي وإحراق عدة مبان في بلدة سنجل شمال شرق رام الله بالضفة الغربية.
وفي بلدة بني سهيلا القريبة من خان يونس، شنت قوات الاحتلال الصهيوني سلسلة غارات ما تسبب في استشهاد عدد من الفلسطينيين، وفقدان آخرين تحت الركام أحد المنازل.
وقال مراسل الجزيرة هاني الشاعر، إن وتيرة العنف تتصاعد بشكل كبير في خان يونس خاصة في مناطق الجنوب، ما تسبب في استشهاد قرابة 16 فلسطينيا خلال الساعات القليلة الماضية.
وأضاف أن هجمات الاحتلال الصهيوني تتنوع ما بين غارات جوية وقصف بالمدفعية، أبرزها يقع على المنازل المأهولة بالسكان والخيام.
وفي حي التفاح شرقي مدينة غزة، قصفت مقاتلة حربية صهيونية منزلا لعائلة حرارة ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى نقلوا إلى المشافي الميدانية في غزة.
ورغم الدعوات الأممية المطالبة بوقف إطلاق النار على قطاع غزة مقابل الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني لا يزال يعاند في تنفيذ الاتفاق الذي ترعاه الولايات المتحدة خشية المحاسبة على فشله في تحقيق الانتصار على حركة حماس رغم مرور أكثر من عام والفارق الرهيب في السلاح والعتاد.
ورغم الإمكانيات الهائلة لجيش الاحتلال الصهيوني وترسانة الأسلحة الأمريكية المرسلة إلى تل أبيب، إلى أن رجال المقاومة الإسلامية في قطاع غزة، يباغتون جيش الاحتلال بشكل يومي ويسقطون أعدادًا منهم بين قتيل وجريح.
وتأكيدً، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن جنود احتياط إسرائيليين بالخدمة قولهم :” صبرنا ينفد ونشعر بالإرهاق مع تزايد عدد القتلى وتوسع نطاق القتال”.
وأضافوا :” لم نتخيل بعض أن تستمر الحرب لكل هذه المدة الطويلة”.
