قال الحرس الثوري الإيراني، إن العملية المباغتة التي استهدفت ليلة أمس أهداف في تل أبيب، تأتي بعد مرحلة من ضبط النفس بعد اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله.
وليلة أمس الأربعاء، أعطى قائد الحرس الثوري الإيراني الأمر بالانتقام لدماء الشهداء تحت شعار “يا رسول يا رسول”.
ويعتقد مراقبون أن اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله كان السبب الرئيسي للرد الإيراني على الكيان الصهيوني.
من جهته هدّد الجنرال محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني، بضرب “كل البنى التحتية” في إسرائيل إذا ما هاجمت الأخيرة بلاده ردّا على إطلاق إيران مساء الثلاثاء حوالى 200 صاروخ بالستي فرط صوتي.
ونقل التلفزيون الحكومي، عن باقري قوله، إن القصف الصاروخي الذي تعرّضت له تل أبيب مساء الثلاثاء “سيتكرّر بقوة أكبر، وكلّ البنى التحتية للكيان (الإسرائيلي) سيتمّ استهدافها”.
وتعليقا قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل الكيان الصهيوني، ونجري مشاورات معها بشأن كيفية الرد على طهران.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه اعترض نسبة كبيرة من الصواريخ الإيرانية من قبل الجيشين الإسرائيلي والأمريكي.
بدورها قالت وزارة الخارجية الإيرانية أنها أثبتت أن يد إيران الطولى يمكنها أن تصل إلى أي منطقة تريدها.
وأضافت في بيان لها، أنه على الكيان الصهيوني وداعميه أن يعلموا أن إيران تعمل بحزم وتنفذ ما تقول.
وشددت الخارجية الإيرانية على أن طهران تدعم استقرار المنطقة لكنها أكدت في الوقت نفسه أن أي عمل مقامر وغير مدروس ضدنا لن يمر دون رد.
وميدانيا وثقت كاميرات وسائل إعلام مشاهد لرفع مخلفات صاروخ إيراني سقط على مدرسة إسرائيلية في أسدود.
وبحسب سلطة الإنقاذ والإطفاء الإسرائيلية، فإنها رصدت سقوط صواريخ في بيت هيلل في إصبع الجليل.