فندي : انحياز السلطات المصرية للعرجاني يعزز الصراع القبلي في سيناء

أبدي الدكتور مأمون فندي أستاذ العلاقات الدولية مدير مركز لندن للدراسات الاستراتيجية الدولية قلقه الشديدة علي من تجربة اتحاد القبائل العربية بقيادة إبراهيم العرجاني معتبرا ان سيطرة النهج القبلي قد تتحول الي نقمة علي مصر

وقال علي منصة “أكس ” هناك طريقة سهلة لاختبار العرجاني ، بدل من تحالف القبائل ، وهي ان يرشح نفسه محافظا لشمال سيناء ، لنرى كم الاصوات يحصد ضد منافس آخر وتكون فاتحة خير على الجميع ان يكون المحافظ بالترشيح وليس بالتعيين في كل محافظات مصر . .

وتابع قائلا : ربما يكون هذا بداية جيدة للانتقال للديموقراطية عن طريق المحليات

وبهذا يكون العرجاني نعمة أما إذا استمر كتحالف قبائل يكون نقمة . اذ قد نرى تحالف الهوارة وجهينة والهمامية والعقيلات والعرب والأشراف وبني هلال والحروب بن هرم خوفو حتى أسوان وبهذا يصبح العرجاني نقمة كبرى.

واشار إلي أن هناك معركة بين القبائل السيناويه ونتيجة لتساوي القدرات كانت بعض القبائل تستعين بقوة خارجية لترجيح كفتها . بعض القبائل ايام الاحتلال استعانت باسرائيل فرجحت كفتها وتسيدت ، والان وبعد ان رحلت اسرائيل وتسلم الجيش المصري الارض والشرطه تسلمت المناطق المدنية فمن تنحاز لصفه الدولة المصرية يتسيد المشهد وقد انحازت للعرجاني، رجل بلا قبيله او من موالي الترابين وما ملكت أيمانهم ،

واستدرك قائلا :ولكن هذا الانحياز لن يطفيء الصراع ، فقد انحاز القبائل الأخرى لأطراف اخرى ( عارف أنا اقصد مين ) من اجل الحصول على سلاح اكثر تطورا ومخدرات افضل ، لان السوق الكبير هناك

وقد اثار الاعلان عن اختيار ابراهيم العرجاني رئيسا لاتحاد القبائل العربية في سيناء حالة من الجدل ففيما حذر الكثيرون من خطورته علي امن مصر القومي وإمكانية تكرار سيناريو الدعم السريع في السودان وهناك من اعتبره عاملا من عوامل الاستقرار في سيناء وداعم للجيش والشرطة في مواجهة جماعات العنف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights