أكد أرسين فينجر، رئيس قسم تطوير كرة القدم العالمية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن مصر تمتلك بيئة خصبة للتنافس في كرة القدم، مشيدًا بالإمكانات المتاحة لتطوير اللعبة في البلاد.
جاء ذلك خلال زيارته، اليوم الجمعة، لمقر الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث أطلق مشروع تطوير المواهب تحت إشراف الفيفا.
إشادة بالإمكانات المصرية
وخلال مؤتمر صحفي باتحاد الكرة، أعرب فينجر عن سعادته بتواجده في مصر، قائلًا: “البيئة هنا خصبة للغاية للتنافس في كرة القدم، وخلال جولتي في مقر الاتحاد، وجدت تفاصيل مناسبة جدًا لدعم عملية التطور.”
وأضاف “أتواجد هنا برفقة فريق عمل من الفيفا للإشراف على مشروع التطوير، ونسعى لجعل المنافسة عالمية. البيئة في مصر تساعد بشكل كبير على تحقيق ذلك.”
رؤية فينجر لتطوير الكرة المصرية
وأشار المدرب الفرنسي السابق إلى أن الأندية الكبرى في كرة القدم تتواجد في أوروبا، لكن الهدف من مشروع التطوير هو منح الفرصة لأندية من مختلف أنحاء العالم للوصول إلى مستويات تنافسية عالمية.
وتابع: “في مصر هناك شغف كبير بكرة القدم، بالإضافة إلى وجود مواهب شابة وإمكانيات متميزة، وهو ما يجعلنا نؤمن بإمكانية تحقيق إنجازات كبيرة معًا.”
وأكد فينجر أن مشروع تطوير المواهب يشكل فرصة كبيرة لكرة القدم المصرية، مشددًا على دعم الفيفا للاتحاد المصري في هذا المجال.
دعم دولي لتطوير المواهب
وسبق وصول فينجر إلى القاهرة وفد من مسئولي الفيفا، حيث عقدوا ورش عمل لكوادر أكاديمية الاتحاد المصري بهدف تطوير الموهوبين.
ويشهد مقر الاتحاد المصري فعاليات ورشة عمل بعنوان “اكتشاف وتنمية المواهب”، والتي ينظمها الاتحاد ضمن مشروع تطوير المواهب بإشراف الفيفا.
ويهدف المشروع إلى مساعدة الاتحادات الوطنية على استغلال إمكانياتها بأفضل شكل ممكن، عبر تطوير مهارات اللاعبين، وتأهيل المدربين من خلال برامج تدريبية، بالإضافة إلى رفع مستوى منتخبات الرجال والسيدات على المدى البعيد.
وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية الاتحاد المصري لكرة القدم لتعزيز مستوى اللعبة في البلاد، والاستفادة من العلاقات القوية مع مسؤولي الفيفا لدعم عملية التطوير.
